إنسى ياعمرو : 100 رسالة تجعلك لا تنتخب عمرو موسى رئيسا للجمهورية

Wednesday, December 18, 2013

قصة رمزية قصيرة يرويها الأمريكيون لتبسيط مفهوم الركود والإنتعاش الإقتصادي


بلدة صغيرة في الغرب الأمريكي تبدو نائمة تماما، تمر بظروف اقتصادية صعبة, والجميع غارق في الديون، ولا يوجد فيها بيع ولا شراء.

فجأة ، ينزل رجل أعمال غني إلى المدينة ويدخل الفندق الوحيد... ويضع 100 دولارًا على كاونتر الاستقبال، ويذهب لتفقد الغرف في الطابق العلوي من أجل اختيار غرفة مناسبة.

في هذه الأثناء يستغل صاحب الفندق, وهو الموظف الوحيد, الفرصة ويأخذ المائة دولار ويذهب مسرعًا للجزار ليدفع دينه حتى يستأنف التوريد للفندق .

الجزار يفرح بهذه الدولارات ويسرع بها لتاجر الماشية ليدفع باقي مستحقات عليه ليرسل له البقر.

تاجر الماشية بدوره يأخذ المائة دولار ويذهب بها إلى تاجر العلف لتسديد دينه, ليمده بالعلف.

تاجر العلف يذهب لعاهرة المدينة لتسديد ما عليه من مستحقات متأخرة فيحصل على موعد.

 العاهرة تركض مسرعة لفندق المدينة الوحيد لتعطي لصاحبه المائة دولار سدادا لديونها وليسمح لها بمعاودة ممارسة أعمالها بغرف الفندق.

صاحب الفندق يعود ويضع المائة دولار مرة أخرى مكانها على الكاونتر قبل نزول السائح الثري من جولته التفقدية.

ينزل السائح والذي لم يعجبه مستوى الغرف ويقرر أخذ المائة دولار ويرحل عن المدينة.


**إنتعشت كل الأعمال في المدينة وتسددت الديون قبل أن يدخلها مليما من خارجها**

No comments:

Post a Comment