إنسى ياعمرو : 100 رسالة تجعلك لا تنتخب عمرو موسى رئيسا للجمهورية
▼
Saturday, December 7, 2013
مدحت عثمان بصراحة...هل هم متأكدين اننا شعب طيب,عريق, بيط للدرجة دى....
هناك مقولة,
من لم يقرأ التاريخ يكرره, اى انه من لم يتعلم و يتعظ من دروس التاريخ والتجارب
السابقة, فسيكرر نفس الاخطاء وسيقع بالتأكيد فى نفس الاخطاء التى وقع فيها من
سبقوه, Case and Point, امريكا
فى محاولتها المسميتة لاحتلال افغانستان و اخضاع الشعب الأفغانى لتمرير خط انابيب
البترول والغاز الطبيعى, والتى تكلل بالفشل يوميا و الخسائر فى القوات مع
استعانتها بقوات حلف ال NATO. فامريكا لم تعى دروس التاريخ عن الشعب الافغانى الذى طوال تاريخه قاوم
المحتل و ذبحه مثلما فعل مع الانجليز فى موقعة ممر خيبر الشهيرة, و يكرروا التاريخ
نفسه و يفشلوا لانهم يعتقدوا ان الشعب الافغانى مثل الهنود الحمر, It's a matter of time و يخضع و يستسلم....نفس الكلام
مع الشعب المصرى و خصوصا فى تاريخه الحديث و ما حدث و يحدث منذ 25 يناير 2011. فقد
ثار الشعب المصرى على الذل والاستعباد والتجويع والافقار والقهر الذى مارسه نظام
مبارك عليه طوال 30 عام من اسوأ ما مر على الشعب المصرى. ولكن القوى الخارجية التى
منذ 1840 عندما حطموا نهضة محمد على, قرروا الا يسمحوا لمصر ابدا بالنهوض و بان
تصبح قوة عسكرية واقتصادية يعتد بها, لان موقع مصر الجغرافى و دورها التاريخى فى
المنطقة فى مركز العالم يعطيها ميزات استراتيجية لا مثيل لها, تسمح لها بالتحكم فى
اشياء كثيرة تتعارض مع مصالح الدول الغربية, و هى بالأساس, سرقة موارد دول العالم
الثالث, و لذا تحتاج ان تتحرك اساطيلها و جيوشها بسهولة بدون اى عوائق, لاخضاع اى
من شعوب دول العالم الثالث او الشرق الاوسط التى تحاول استرداد ثرواتها, ولذا فان
مصر الحرة المستقلة القوية كما كانت فى عهد جمال عبدالناصر, هو ما لن تسمح به
القوى الغربية و ستعمل على افشال اى محاولة للشعب المصرى للنهوض, خصوصا بعد ان
سلمهم السادات مصر بلا مقابل, نظير المحافظة على نظام حكمه, و خذا حذوه مبارك. لقد
حاولت امريكا السيطرة الكاملة على مصر منذ الاربعينات لان مصر هى مفتاح منطقة
الشرق الاوسط, و من يتحكم فى مصر يملك مقدرات الشرق الاوسط. We
Don't Want Another Nasser تصريح ل John
McCain عند قيام 30\6. لقد استعد
الغرب منذ سنة 2000 لكل السيناريوهات المحتملة لما يمكن ان يحدث بعد مبارك, اما
انقلاب عسكرى, او ثورة شعبية او وفاة مبارك, و ما يمكن ان يحدث حتى لا تفلت مصر من
ايديهم. و عندما قامت ثورة 25 يناير, كانت امريكا والغرب مستعدين لها و كانت غرفة
عمليات البيت الابيض على اتصال بالقوى التى اعدتها فى مصر من المصريين المتعاونين
معها, على اتصال بهم طوال ال 24 ساعة يوميا, 24\7, بالتخطيط لافشال الثورة و
اجهاضها, مع ايهام الشعب ان اهذاف الثورة تتحقق و لكن فى الحقيقة كان الهدف ابقاء
النظام والمنظومة على ما هى عليه, مع تغيير رأس النظام, اى مبارك نيولوك, بغلاف
دينى, فضغطوا على المجلس العسكرى و ابتزوه بما يعرفوا عنهم من فساد فى عمولات
صفقات السلاح والسمسرة ليصل الاخوان الى الحكم, و حدث, و سقط الشعب فى الفخ للمرة
الثانية بعد ان سقط فى المرة الاولى بان سلم الثورة للمجلس العسكرى, تحت شعار
الشعب والجيش ايد واحدة, و الذى عمل منذ اول يوم على افشال الثورة و قتل من الثوار
بعد سقوط مبارك اكثر ممن قتلوا قبل سقوط نظامه. ليس من المعقول ان يعتقد اى انسان
عاقل ان من اكلوا فى مطبخ مبارك واغتنوا من فساد نظامه, سيكونوا امناء على الثورة
و على تحقيق اهدافها, و لكن كل هذا تم بتخطيط امريكا التى حددت للمجلس العسكرى كل
الخطوات لتنفيذ خطة افشال الثورة لابقاء مصر ذليلة منهكة و شعبها منهك تحت وطأة
الفقر والامراض القاتلة التى تنشر عن عمد مثل السرطانات المختلفة والتهاب الكبد
الوبائى و الفشل الكلوى, كلها امراض لم نكن نسمع عنها الا نادرا فى الستينات. لقد فاجأت
انتفاضة الشعب المصرى الثانية فى 30\6 ضد الاخوان من كانوا فى الحكم و اسيادهم فى
الغرب. ولذا فان رد فعل الغرب لها كان عدائيا فى البداية لانه قلب كل مخططاتهم
رأسا على عقب, و لكن كما نلاحظ مؤخرا من تصريحات جون كيرى الاخيرة والمتحدثة باسم
وزارة الخارجية الذين اعلنوا ان مصر تسير على طريق الديمقراطية, حلو اوى, يا
سلام!!! لقد قال السيناتور John McCain منذ اول يوم و فى زياراته لمصر ان ما حدث انقلاب و اصرت الادارة
الامريكية على تسميته بانه انقلاب. و لقد بعثت برسالة الى سيناتور McCain لانه سيناتور الولاية التى اعيش
فيها, نشرتها فى وقتها على صفحتى و نشرت الرد الذى تلقيته من السيناتور على
رسالتى, و هذا شئ جميل هنا لان المواطن محترم, و لكن ابرز ما كان فى رسالة McCain جملة ظريفة و هى : Not All Coups are born Equal - يعنى
ما حدث فى 25 يناير هو نفسه ماحدث فى 30\6 عندما تولى الجيش الحكم, و كان سؤالى
له, لماذا لم تعتبروا هذا انقلابا وقتها واعتبرتم 30\6 انقلاب؟ و هذا يعود الى
التعبير الشهير عندما انقلب الجيش على احد عملاء امريكا فى احدى الدول التى تدور
فى فلكها, فقال احدهم فى الادارة الامريكية: He was
an SOB فكان الرد: We
Know, but he was our SOB - و مفيش داعى اقول يعنى ايه SOB اللى يعرف منكم يقول للتانى فى رسالة
خاصة لكن القصد,
ان مرسى والاخوان كانوا Their SOB و لهذا دافعوا عنهم بكل قوة, حتى بدأت الامور تسير على هواهم وان
الممسكين بالحكم فى مصر ينفذوا Plan B البديلة بعد فشل Plan A باستخدام الاخوان. و مع هذا, فهم لن يتخلوا عن الاخوان و مصرين على
بقائهم على الساحة السياسية, لان الاخوان هم اثمن شبكة عمالة انشأتها المخابرات
الانجليزية عام 1928, كما جاء فى كتاب John Curtis - Secret Affairs,
تحت ستار الدين فى الدول الاسلامية و تعمل بكفاءة فى خدمة
مصالح الغرب, نظير السماح لهم بتنمية مواردهم المالية باى شكل والتغاضى عن عمليات
غسيل الاموال التى يقوموا بها, لأن هذه الاموال ستستغل فى تنفيذ مخططات الغرب فى
الدول الاسلامية فى النهاية, فمفيش مانع نغض البصر عنها. A very
effective symbiotic relationship بين الاخوان والغرب,
فاذا كان الاخوان فشلوا فى هذه المهمة, فيجب الا نستغنى عن هذا الاستثمار الثمين
الذى استغرق 86 سنة فى الاعداد, و نخليه لمهمة اخرى, مادام اهدافنا تسير كما نريد
مستخدمين Plan B , و هذا هو
موقف الغرب الحالى من 30\6, و لهذا فتصريحاتهم اصبحت اقل هجوما مصر, و تحولت الى
تأييد ما يحدث, والذى يعترض عليه الكثيرين ممن يدركوا ابعاد المخطط الحقيقية ولا
يأخدوا الامور على ظواهرها...فما هى Plan B ؟؟؟Plan B هى نفس المخططط و لكن باسلوب اقل فجاجة من اسلوب الاخوان - فكما
تلاحظوا الآن و بعد مضى خمسة اشهر على 30\6, لم تتغير اشياء كثيرة, غير ان الحكومة
لا تلعب اللعب الصبيانية السمجة مثل قطع الكهرباء على المواطنين التى كان يفعلها
الاخوان بغبائهم السياسى واسلوب الكيد الفلاحى بتاعهم - فكل شئ كما هو, الغلاء,
مشاكل الحياة اليومية, نظام التعليم الفاشل, انعدام الامن والامان, بالضبط كما
وضعه و تركه الاخوان. خارطة
الطريق دعت الى تعديل دستور الاخوان ولم تسقطه, بينما المفروض ان يسقط الدستور
بسقوط النظام مثل سقوط دستور 71 بسقوط نظام مبارك, و رفضوا تعديل دستور 71, الذى
كان اسهل واسرع واقل الما و تكلفة من تعديل دستور الاخوان المسلوق والاعور والمضحك
المبكى على ان دولة عريقة مثل مصر يكون لها دستور اخوانى صنع طرشجية, لم يشترك فيه
فقهاء دستوريين عالميين مثل الدكتور ايراهيم درويش, و لايوجد اى مانع لاخراج دستور
محترم, و لكن لانه دستور الاخوان الذى اعده نفس المحامى الامريكى اليهودى من اصل
عراقى الذى اعد دستور العراق الحالى, فلم يتغير, و هذا دليل آخر على ان الممسكين
بالحكم متواطئين مع امريكا و ينفذوا رغباتها. الادهى
والامر من كل هذا و هو الفخ الآخر الذى ادخل فيه الشعب و هو السيسى. فالشعب المصرى
شعب عاطفى بطبعه و شعب مسالم وليس دمويا مثل الكثير من الشعوب الاخرى. لقد روج
الاعلام المصرى الفاسد, للسيسى على انه بطل وانقذ مصر من الاخوان, مع ان من يحلل
مواقف السيسى و تصريحاته منذ عينه الاخوان وزيرا للدفاع بعد مؤامرة اعدها معهم و مع
اللواء ممدوح شاهين, واللواء العصار للتخلص من طنطاوى و عنان بعد ان عرفوا بنيتهم
للتخلص من الاخوان بانقلاب عسكرى عليهم. فنل من العصار وممدوح شاهين من خلايا
الاخوان النائمة التى استيقظت منذ 25 يناير 2011 و عملت بكل همة على افساد الحياة
السياسية وايصال الاخوان للحكم. لقد دبر ممدوح شاهين, و هو نائب احكام, يعنى خريج
حقوق ثم التحق بالقوات المسلحة, كل المسرحيات الدستورية منذ اول اعلان دستورى و
لجنة البشرى الاخوانية التى كان فيها صبحى صالح آخر واحد له ان يكون فيها,
والاستفتاء و كل التمثيليات التى اوصلت الاخوان للسيطرة على مجلس الشعب والشورى و
رئاسة الجمهورية والامساك بمفاصل الدولة. ممدوح شاهين, نسيب الكتاتنى بعد الثورة,
زوج ابنه لبنت اخو الكتاتنى, كعادة الاخوان فى التزاوج من بعضهم. و كما تذكروا قصة
ذهابه مع بجاتو الى المحكمة الدستورية قبل صدور حكم المحكمة الدستورية المايع بان
مجلس الشورى غير دستورى و لكن يستمر فى عمله, بيعمل لوبى بالنيابة عن الاخوان
لابقاء مجلس الشورى ليكون الاداة القانونية لتمرير مخططاتهم فى السيطرة على الدولة
واعادة ترسيم الحدود باعطاء جزء من سيناء لتصبح دولة فلسطين الجديدة, ليحل الاخوان
مشكلة فلسطين على حساب مصر بعد كل ما ضحينا بهم من شهداء فى سبيل فلسطين. اما
العصار, الذى كان يستخدمه طنطاوى كضابط اتصال مع الامريكان, فمنذ 2011 و هو يروج
للأخوان فى زياراته لأمريكا و يصرح ان الاخوان قادرين على حكم مصر. لقد القى
الغرب لنا الطعم تلو الطعم و بمعاونة الاعلام الفاسد لنعتقد ان السيسى هو منقذ مصر
من الاخوان, بينما هو فى الحقيقة منهم وعليهم كما يبدو من تهاونه الرهيب معهم على
حساب ارواح و حياة الشعب المصرى, و هم الذين عينوه وزيرا للدفاع ولم ينقلب عليهم
كما هو يشاع, انما هو انقذ التنظيم بان ازاح من فشلوا منهم, وضعهم فى سجون 5 نجوم
ياكلوا وز و بط ولم يقدموا للمحاكمة حتى الآن, ليعودوا مرة اخرى بوجوه جديدة.
فالاخوان من عادتهم التضحية ببعضهم فى سبيل بقاء التنظيم. والاظرف علشان تفتكروا
ان الرجل ده حاجة كبيرة, والشعب المصرى طيب و بينبهر بحاجات هبلة زى نوبل ولا واحد
تطلع صورته على غلاف التايم, فعملوه رجل العام على غلاف مجلة التايم. ما السادات
طلعت صورته على غلاف التايم بتاع 12 مرة, و كان عميل لامريكا عن طريق المخابرات
السعودية من سنة 1953 - و صرح السفير البريطانى فى القاهرة مؤخرا ان لو السيسى
اصبح رئيسا, فانهم لن يعتبروا هذا انقلابا!!! الله اكبر, متهيألى كده تبقى الصورة
وضحت اوى, اوى, اوى...يعنى اللى قالوا انه انقلاب من كام شهر And
that Not All Coups Are Born Equal اصبحوا الآن لا
يعترضوا على السيسى و نسوا مرسى - عادى, مالسياسة فى الغرب لمن يفهمها ليس فيها
عواطف, ولا خديجة ولازينب, و لكنها مصالح, و كما قال وزير خارجية امريكا فى عهد
ايزنهاور : America Has No Friends, America Has
Interests انا لى سؤال
للمتعلمين الذين ينادوا بالسيسى رئيسا لمصر, هل قدم السيسى خطة لاصلاح الاقتصاد
ولا التعليم ولا القضاء على البطالة ولا مشاكل الزراعة والمياه ولا التلوث اللى
جايب للكل سرطان؟ كل اللى سمعته قاله انه لو اصبح رئيس محدش حينام!!!! يا حلاوتك,
حتمسك لنا الكرباج علشان نشتغل مش كده. ما هو تدريبه انه اما يدى او ياخد اوامر,
عايزنا نشتغل و ننتج مش هو ده اللى يقصده, طيب حننتج ايه و تبع اى خطة انتاج وايه
احتياجات السوق ؟؟؟ياجماعة فى
الدول المتقدمة, واحنا لا ننقص عنهم شئ, بيدرسوا المرشح و يناقشوه مش يقول اى كلام
و الناس تصدقه, احنا خيبتنا تقيلة ان متعلمينا مش بيضعوا اى
Standards لاختيار الرئيس - آخر واحد اصوت له هو السيسى,
وللأسف كثيرين مش بيدرسوا تحركات الرجل بدقة, ولو حللتوها حتجدوا انه ركب 30\6
بالضبط كما فعل اخوانه بركوب 25 يناير - هذا الرجل هو Plan B للغرب لتنفيذ المخطط الذى فشلت Plan A فى تحقيقه على يد الاخوان - الشعب المصرى يبحث عن زعيم ليملأ الفراغ
الكبير الذى تركه عبدالناصر ليشعر الشعب بالأمان تحت قيادته, و قام الغرب بتجميل
السيسى و ادعاء انه رفض الرد على اوباما و كتبت الصحف عن مواقف عنترية له, و لكن
عندما تحلل مواقفه بعيدا عن العواطف, نجد انه, يناقض كلامه, السيسى قال فى خطبة من
خطبه المرتجلة انه تتقطع الايد اللى تتمد على مصرى!! حلو, ما شافش ولا ما سمعش عن
السلخانة اللى حصلت فى نوفمبر الماضى على سور الاتحادية و قتل الصحفى الحسينى
العمد مع سبق الاصرار والترصد و القتل فى بورسعيد والسويس والاسماعيلية, 125 مصرى
قتلوا فى يومين, ما شافش اللى بيرموه الاخوان من فوق مبنى - احدى وحدات الجيش طلبت
من القيادة النزول للدفاع عن الشعب ضد ميليشيا الاخوان فى الاتحادية, و رفض الطلب,
فالسيسى كان عارف تماما ان صغار الضباط لن يقفوا مكتوفى الايدى بينما ميليشيا
الاخوان و من استقدموهم من كتائب القسام يقتلوا الشعب الاعزل, كما قبل هو و عمل مش
واخد باله, لأنه وزير دفاع الاخوان, مدين لهم بالترقية والمنصب بينما كان المفروض
ان يعزل من منصبه كقائد المخابرات الحربية لفشله فى الكشف عن مؤامرة قتل جنودنا ال
17 فى رفح بينما اسرائيل كانت تعلم و حذرت مواطنيها من التواجد فى شمال سيناء و
هذا اذيع وقتها - السيسى انتظر لآخر لحظة عندما رأى حشود الشعب فى جميع انحاء
الجمهورية, و كان يعرف ان الشرطة لن تستطيع مواجهتها وان الجيش لابد ان ينزل, واذا
نزل الجيش و ضرب و قتل الاخوان المصريين كعادتهم, فان صغار ضباط الجيش لن يقفوا
مكتوفى الايدى كما فعلوا فى موقعة الجمل عندما سحبهم طنطاوى من الميدان لاخلائه
لبتوع موقعة الجمل والاخوان آملا ان تنتهى الشغلانة و يبقى الحال كما هو - السيسى
لعبها صح, قفز من مركب اخوان بديع و لكنه مع التنظيم الدولى المستعد ان يضحى ببديع
و شلته فى سبيل بقاء الاخوان و كما تذكروا انه من اول يوم بعد ان ادعى انحيازه ل
30\6 اعلن لا اقصاء للأخوان - يا حلاوتك, عندك مجموعة او فصيل ثبت تآمره على
الدولة, ولاؤه ليس لمصر و بيقول طظ فى مصر و جاى تقول لى لا اقصاء, جماعة عميلة زى
السرطان, عايزه يفضل فى الجسم المصرى حتى يعود و يقوى و يعيد الكرة, لحساب مين ده
و لمصلحة مين, اكيد مش الشعب المصرى - و بعدين لما تشوفوا ما جرى بعد 3 يوليو, ساب
الاخوان يروعوا و يقتلوا و لم يفعل اى شئء و حتى و هم فى السجون, بياكلوا وز و بط,
بعد كل هذه الجرائم؟ ما هو لو قارنا الستيناتعنجما قامت الدولة باعتقال الاخوان
بعد الكشف عن مؤامرتهم لقلب نظام الحكم بعد سنة واحدة من الافراج عنهم, كنا عرفنا
على طول ان السيسى و طقم الرياسة تعاملهم مع الاخوان هو مثل "ضرب الغازية فى
حمارها" - و بعدين عملية تكميم الافواه شغالة الله ينور, مرتضى منصور منع من
الظهور فى كل القنوات التليفيزيونية لانه قال ان اللواء ممدوح شاهين, شريك السيسى
فى التخلص من طنطاوى و عنان, كان وراء كل المؤامرات مع بجاتو لايصال الاخوان للحكم
وافساد الحياة السياسية. افيقوا
يرحمكم الله, للأن اعداء مصر تعلموا من الدروس السابقة و يعيدوا الكرة مرة اخرى
والشعب الطيب العاطفى مش مستخون احد, و المتعلمين لا يصلوا النقط ببعضها لتكتمل
الصورة و يفهموا ما يدبر ضد مصر بايد من وثق فيهم الشعب واعطاهم من مخزون الحب
والوفاء الذى لاينفذ فى قلب هذا الشعب الطيب,
No comments:
Post a Comment