• السياسة مدارها غير مدار الأخلاق:
ولا شيء مشترك بينهما، والحاكم الذي يخضع لمنهج الأخلاق لا يكون سائسا حاذقا، فيبقى على عرشه مهزوزا متداعيا وأما الحاكم اللبيب الذي يريد أن يبسط حكمه فيجعله وطيدا، يجب عليه أن يكون ذا خصلتين: الدهاء النافذ، والمكر الخادع وأما تلك الصفات التي يقال أنها من الشمائل القومية العالية، كالصراحة والإخلاص، والأمانة والشرف، والصدق والنزاهة . فهذا كله يعدّ في باب السياسة من النقائص لا الفضائل، ويسرع بالحكام إلى أن يتدحرجوا من على عروشهم ولا منقذ لهم، ويكون هذا أكيَد لهم وأنكى، وأفعل في تفكيكهم وتهديمهم من الذي يأتيهم من قِبَل أكبر عدو يتربص يهم . وتلك الصفات منابتها ممالك الغوييم وحكوماتهم، فهي منهم وهم بها أولى وحذار حذار أن نقبل نحن مثل هذا
• ولا يتم وضع المخطط وضعا كاملاً محكماً إلى آخر مداه, إلا على يد حاكم مستبد قاهر:
يقوم على ذلك حتى النهاية, ثم يوزعه أجزاء على جهاز الدولة, فيتعلق كل جزء بآلته الخاصة به من جهة التنفيذ, ونستنتج من هذا بالضرورة أن الوضع الذي ينبغي أن تكون عليه الدولة مع اللياقة والكفاية, هو الوضع الذي يجتمع كله في يد رجل مسؤول وبلا سلطة مطلقة, لا حياة للحضارة, والحضارة لا تقوم على الدهماء, بل على يد مَن يقود الدهماء, كائناً من يكون ذلك الرجل .
• ضرورة المحافظة على السرية :
يجب أن تبقى سلطتنا ، الناجمة عن سيطرتنا على المال ، مخفيّة عن أعين الجميع ، لغاية الوصول إلى درجة من القوة ، لا تستطيع أي قوة منعنا من التقدم .
• ضرورة العمل على إيجاد حكام طغاة فاسدين :
لأن الحرية المطلقة تتحول إلى فوضى ، وتحتاج إلى قمع ، وذلك لكي يتسنى لأولئك الحكام سرقة شعوبهم ، وتكبيل بلدانهم بالديون ، ولتصبح الشعوب برسم البيع .
• خلق قادة للشعوب ، من ضعاف الشخصية الذين يتميزون بالخضوع والخنوع :
وذلك بإبرازهم وتلميع صورهم ، من خلال الترويج الإعلامي لهم ، لترشيحهم للمناصب العامة في الحكومات الوطنية ، ومن ثم التلاعب بهم ، من وراء الستار بواسطة عملاء متخصّصين ، لتنفيذ سياساتنا
• الغزو السلمي التسللي :
هو الطريق الأسلم ، لكسب المعارك مع الأمم الأخرى .الغزو الاقتصادي لاغتصاب ممتلكات وأموال الآخرين ، لتجنب وقوع الخسائر البشرية في الحروب العسكرية المكشوفة .
• إفساد الأجيال الناشئة لدى الأمم المختلفة :
وذلك بترويج ونشر جميع أشكال الانحلال الأخلاقي ، لإفساد الشبيبة ، وتسخير النساء للعمل في دور الدعارة ، وبالتالي تنتشر الرذيلة حتى بين سيدات المجتمع الراقي ، اقتداءً بفتيات الهوى وتقليدا لهن .
• إحلال نظام مبني على أرستقراطية المال ، بدلا من أرستقراطية النسب :
بإطلاق شعارات : الحرية والمساواة والإخاء ، بين الشعوب بغية تحطيم النظام السابق ، وكان هذا موجها إلى الأسر الأوروبية ذات الجذور العريقة ، ومن ضمنها الأسر الملكية والإمبراطورية ، ليلقى لصوص هذه المؤامرة بعدها ، شيئا من التقدير والاحترام
• امتلاك وسائل الإعلام والسيطرة عليها :
لترويج الأكاذيب والإشاعات والفضائح الملفّقة ، التي تخدم المؤامرة
• إثارة الحروب :
وخلق الثغرات في كل معاهدات السلام التي تعقد بعدها ، لجعلها مدخلا لإشعال حروب جديدة .وذلك لحاجة المتحاربين إلى القروض ، وحاجة كل من المنتصر والمغلوب لها بعد الحرب لإعادة الإعمار والبناء ، وبالتالي وقوعهم تحت وطأة الديون ، ومسك الحكومات الوطنية من خنّاقها ، وتسيير أمورها حسب ما يقتضيه المخطط من سياسات هدامة .
• قلب أنظمة الحكم الوطنية :
المستقلة بقراراتها ، والتي تعمل من أجل شعوبها ، ولا تستجيب لمتطلبات المؤامرة .من خلال إثارة الفتن ، وخلق ثورات داخلية فيها ، لتؤدي إلى حالة من الفوضى ، وبالتالي سقوط هذه الأنظمة الحاكمة ، وإلقاء اللوم عليها ، وتنصيب العملاء قادة في نهاية كل ثورة ، وإعدام من يُلصق بهم تهمة الخيانة من النظام السابق .
• استخدام الأزمات الاقتصادية للسيطرة على توجهات الشعوب :
التسبب في خلق حالات من البطالة والفقر والجوع ، لتوجيه الشعوب إلى تقديس المال وعبادة أصحابه ، لتصبح لهم الأحقية والأولوية في السيادة ، واتخاذهم قدوة والسير على هديهم ، وبالتالي سقوط أحقية الدين وأنظمة الحكم الوطنية ، والتمرد على كل ما هو مقدّس ، من أجل لقمة العيش .
• نشر العقائد الإلحادية المادية :
من خلال تنظيم محافل الشرق الكبرى ، تحت ستار الأعمال الخيرية والإنسانية ، كالماسونية ونوادي الروتاري والليونز ، التي تحارب في الحقيقة كل ما تمثله الأديان السماوية ، وتساهم أيضا في تحقيق أهداف المخطط الأخرى ، داخل البلدان التي تتواجد فيه .
• خداع الجماهير المستمر :
باستعمال الشعارات والخطابات الرنّانة والوعود بالحرية والتحررالتي تلهب حماس ومشاعر الجماهير لدرجة يمكن معها ، أن تتصرف بما يخالف حتى الأوامر الإلهية ، وقوانين الطبيعة ، وبالتالي بعد الحصول على السيطرة المطلقة على الشعوب ، سنمحو حتى اسم " الله " من معجم الحياة
• ضرورة إظهار القوة لإرهاب الجماهير :
وذلك من خلال افتعال حركات تمرد وهمية ، على أنظمة الحكم ، وقمع عناصرها بالقوة على علم أو مرأى من الجماهير ، بالاعتقال والسجن والتعذيب والقتل إذا لزم الأمر ، لنشر الذعر في قلوب الجماهير ، وتجنُّب أي عصيان مسلح قد يُفكّرون فيه ، عند مخالفة الحكام لمصالح أممهم .
• استعمال الدبلوماسية السريّة من خلال العملاء :
للتدخل في أي اتفاقات أو مفاوضات ، وخاصة بعد الحروب ، لتحوير بنودها بما يتفق مع مخططات المؤامرة .
• إنشاء احتكارات عالمية ضخمة :
الهدف النهائي لهذا البرنامج هو الحكومة العالمية التي تسيطر على العالم بأسره . لذلك سيكون من الضروري ، ، من جرّاء اتحاد ثروات اليهود جميعها ، بحيث لا يمكن لأي ثروة من ثروات الجويم مهما عظُمت ، من الصمود أمامها ، مما يؤدي إلى انهيار هذه الثروات والحكومات ، عندما يوجّه اليهود العالميون ، ضربتهم الكبرى في يوم ما .
• تسلل العملاء إلى كافة المستويات الاجتماعية والحكومية :
من أجل تضليل الشباب وإفساد عقولهم بالنظريات الخاطئة ، حتى تسهل عملية السيطرة عليهم مستقبلا
• ترك القوانين الداخلية والدولية المعيبة التي سنتها الحكومات والدول كما هي :
وحثهم على إساءة استعمالها وتطبيقها .عن طريق تفسير القوانين ، بشكل مناقض لروحها ، يستعمل أولا قناعا لتغطيتها ومن ثم يتم طمسها بعد ذلك نهائيا .
No comments:
Post a Comment