لكل داءٍ دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها
إذا كان الغراب دليل قوم يمر بهم على جيف الكلاب
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا
إن رباً كــفــاك ما كان بالأمس ســيكــفيك في غد مــــا يكون
ومن نكد الدنيـا على الحر أن يري عدواً لــه ما من صـــداقـته بد
إذا لم يــكن من الموت بـــد فــمــن العــار أن تموت جبانا
السيف اصـــدق أنباء من الكتب في حده الحـــد بين الجــد واللعب
ومن العــداوة ما ينالك نفــعـــه ومن الصـداقة ما يضـــر ويؤلم
فـمـا أطال النوم عمـــــراً وما قــصر في الأعــمار طول السهر
لكل شيء إذا ما تم نقـصـــان فــلا يغــر بطيب العــيش إنسان
ومن لم يمت بالسيف مات بغيره*** تعددت الأسباب والموت واحد
إبن نباتة السعدي
وإني وإن كنت الأخير زمانه *** لآت بما لم تستطعه الأوائل
أبو العلاء المعري
اذا غامرت في شرف مروم *** فلا تقنع بما دون النجوم
المتنبي
لا تحسب المجد تمراً أنت آكله*** لن تبلغ المجد حتىتلعق الصبرا
ابو الانداء الاسدي
العلم يرفع بيتاً لاعماد له*** والجهل يهدم بيت العز والشرف
الشافعي
ومن يتهيب صعود الجبال*** يعيش أبد الدهر بين الحفر
ابو القاسم الشابي
واذا اصيب القوم في أخلاقهم*** فأقم عليهم مأتما وعويلا
أحمد شوقي
الخيل والليل والبيداء تعرفنى *** والسيف والرمح والقرطاس والقلم
المتنبي
ليس كل مايتمناه المرء يدركه *** تجرى الرياح بما لاتشتهى السفن
المتنبي
نعيب زماننا والعيب فينا *** ومالزماننا عيب سوانا
الشافعى
لا تغرنك العيون فكم أعمى تراه وانه لبصيرا
ابو العتاهيه
ذو العقلِ يشقى بالنعيم بعقله *** وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ
المتنبي
من يهن يسهل الهوان عليه *** ما لجرحٍ بميت إيلام
المتنبي
على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم
المتنبي
ولا تحسبن كل ذى رقص طرب فإن الطير يرقص مذبوحا من الألم
أحمد شوقي
وماذا يضير البحر أمسى ذاخرا أن رمى فيه غلام بحجر
أحمد شوقي
No comments:
Post a Comment