حالة الهدوء التى يمارسها العسكر الآن ما هى إلا نذير تحرك كبير قادم وضربة موجعة لكل من يخالفه فى الأيديولوجية السياسية

نبالغ فى قلة خبرة العسكر السياسية، وهذا ليس صحيحا. ونقول إن العسكر لا يفهمون فى السياسة! هناك خلية عمل تعمل فى الخفاء من أجل مستقبل المؤسسة العسكرية وليس من أجل أفراد. والكبار ينفذون بالحرف ما يكتب لهم. .. أنهم يذهبون كل عام إلى أمريكا للتعلم وأخذ دورات، ومطلعون على أحدث الأساليب العالمية، . هم لا يلعبون، وكبارهم راحلون، والمستقبل لسمعة هذه المؤسسة العريقة، فلا داعى أن نضحك على أنفسنا، ونبالغ ونقول إنهم لا يفهمون فى السياسة.. إحنا الجهلة.