هو سليمان خان بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن
محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول بن بايزيد الصاعقة بن أورخان بن عثمان الأول
مؤسس الدولة
أعظم السلاطين العثمانيين، وأطولهم حكمًا، وأوسعهم
ملكًا، وأقواهم بأسًا
لم يطلق الشعب على السلطان سليمان لقب القانوني لوضعه
القوانين، وإنما لتطبيقه هذه القوانين بعدالة
اشتهر السلطان سليمان بوضعه للقوانين. حيث كان القانون
السائد في الإمبراطورية هو الشريعة الإسلامية وكان تغيير القوانين خارج صلاحيات السلطان
كان السلطان سليمان القانوني يستهل خطاباته بالآية
الكريمة { إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {
يؤخذ على السلطان سليمان وقوعه تحت تأثير زوجته اليهودية
الأصل الروسية المولد «روكسلان» التي أقنعته بتوطين اليهود في الدولة العثمانية
كما عملت هذه اليهودية على تأليب سليمان، على ولده
وولي عهده «مصطفى» وقامت بعمل دسيسة من أجل أن يتولى ابنها «سليم الثاني» الأمر بعد
سليمان
كما منعت السلطان من محاربة الروس, برغم أن الروس
كانوا قد سيطروا على بلاد التتر وارتكبوا فيها أبشع الجرائم التي تدل على حربهم الصريحة
للإسلام
عرف السلطان سليمان ببراعته العسكرية، وإدارته المتميزة،لذلك.
لقبه المؤرخون الغربيون بلقب سليمان العظيم عند وفاته كان تعداد جيشه =50 ألف جندي نظامي
+250 ألف جندي غير منتظم وكان عدد سفنه الحربية 300 سفينة وعدد المدافع=300 مدفع
كانت تربية السلطان سليمان لعياله في غاية الصرامة
ولايميزهم عن الرعية لدرجة أمره بإعدام من يستشعر فيه الخيانة
حكم المسلمين قرابة ثمانية وأربعين سنة وامتدت دولة
الخلافة الاسلامية فى عهده فى ثلاث قارات وأصبحت القوة العظمى فى العالم بأسره بلا
منازع
No comments:
Post a Comment