الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٢
نحو قاهرة أكثر يقظة 5/5
الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٢
على مصر أن تعاود بأقصى سرعة ممكنة عمليات التنقيب والحفر في امتياز شمال شرقي البحر المتوسط «نيميد»، كما عرّفتها في الامتياز المعطى عام 1999. وإذا كانت هناك شركات ترفض التنقيب لأي سبب، فمن المؤكد أن هناك شركات أخرى تود التعاون، بسبب ضخامة المشاريع. ويفترض بديهياً أن تعاود مصر ترسيم حدودها بحرياً واقتصادياً مع قبرص وإسرائيل. وينطبق الوصف عينه على الحدود البحرية مع ليبيا والسودان والسعودية وتركيا واليونان، بل بريطانيا التي يجب ترسيم الحدود الاقتصادية معها في منطقتي «أكروتيري» و «ذكليا» الملاصقتين لمينائي ليماسول وفماغوستا القبرصييين.
وتبرهن هذه الوقائع مدى حاجة مصر لامــتلاك القدرة على تصوير أراضيها ومياهها من طريق قمر اصصناعي خاص بها. ولا تزيد تكلفة هذا المشروع على 100 ملـــيون دولار. وربما شكّل نواة لبناء وكالة فضاء مصرية، على غرار وكالة «ناسا». ولا يجب أن يغيب عن البال، ما يربط هذه الأشياء ومسألة خط الغاز مع إسرائيل وصفقاته التي ربما تظهر تفاصيلها في سياق محاكمات النظام السابق، خصوصاً الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه. ولننتظر. ولنر.
الجزء الأول: الثابت والمتحوّل في شرق المتوسط
الجزء الثاني: «إراتوستينس»: جبل اسكندري غارق يربط آبار الغاز في لبنان ومصر وإسرائيل وقبرص وتركيا واليونان
http://alhayat.com/Details/408051
الجزء الثالث: «اختراق»... الدلتا غواصة لإسرائيل تمسح قاع المياه الإقليمية والاقتصادية المصرية، بل وتتوغل داخل فرعي النيل وتأخذ صور وتضعها مختومة بالوقت على موقع تابع لمصلحة المساحة الجيولوجية الإسرائيلية.
الجزء الرابع: انخراط في الطاقة البديلة (عنوان غير معبر(
أما وقد تم الاستيلاء على حقول الغاز المصرية واللبنانية، تسعى إسرائيل الآن لتأمين الحقول ولتصدير الغاز ولإيجاد مسار آمن لخط أنابيب يصدر هذا الغاز إلى اوروبا. ولاقتضام المزيد من غاز مصر ولبنان، والتوغل باتجاه سواحلهما
http://alhayat.com/Details/408049
الجزء الخامس: نحو قاهرة أكثر يقظة
ترسيم حدود بحرية وهمي مع قبرص، ولا تعرف الدولتان من أين يبدآ من الشرق لعدم ترسيم حدود مصر مع إسرائيل!
http://alhayat.com/Details/408050
No comments:
Post a Comment