كان المخطط أن شفيق قادم كرئيس حتى يوم الاحد الماضي بالترتيب مع المجلس العسكري والتنسيق بين واشنطن ولندن والموساد، ومعرفة الأجهزة الأمنية .
· حدث الإرتباك بعد نجاح الإخوان في فك العزلة المعقودة حولهم ، ونجاحهم في تجميع القوى الوطنية .
· بالإضافة إلى تشكل مجموعة القضاة المستقلون الذين أعلنوا النتيجة ، و رصد الأجهزة الأمنية لرد الفعل العنيف من المتظاهرين في التحرير في حال تم تزوير النتيجة .
· بالإضافة إلى ذلك حالة الإنقسام التي حدثت داخل اللجنة العليا للإنتخابات ، الذي هدد في حال خروجه للعلن بحرق كل الأوراق التي كان الترتيب لها جاريا
· منذ الأحد وحتى إعلان النتيجة تدخلت المخابرات ، وواشنطن سريعا على محور منع الأوضاع من الإنفجار ، والإتيان بمرسي و التعامل مع الوضع الجديد بمخطط جديد.
· وهذا يظهر جليا في حالة الإنقسام الحاصل ، فالقرار بتمرير مرسي تم في مستويات الإدارة العليا ولم تعلم به المستويات المتوسطة وما تحتها بخلاف قرار شفيق الأول .
· سيعمل تحالف شفيق المكون من رجال الأعمال الكبار و حلفائهم في الجهاز الأمني ، على إثارة الفوضى والقلاقل لتعطيل مرسي في أول 100 يوم .
· ستعمل المخابرات التي ضغطت لتفادي انفلات ثوري جديد واستبعدت شفيق في اللحظات الأخيرة ، ستعمل على انهاء فترة مرسي سريعا واستنزافه ، وعدم التعاون معه ، وهذا يهدد بشكل رئيسي قدرة "مرسي" على قيادة الدولة في حال تم تضليله من خلال جهاز المخابرات ومنعه من الاطلاع على الملفات السرية الخاصة بالدولة.
· سيتم العمل على مسار آخر إعلامي ، وهو زيادة حالات الفوبيا والخوف من المجهول والعدو الخارجي ، وإظهار أن مرسي سيسبب أزمات كبيرة ، والطعن المستمر في شرعيته وإظهار وصوله على أنه صفقه .
· ستقل مظاهر التواجد الأمني وستزداد أزمات المرور والبنزين خلال أول 100 يوم ، لإظهار الرئيس بمنطق العاجز أو "مُخلف الوعد" ، مما يساهم في تكوين صورة نمطية عن الحاكم صاحب الوعود الكثيرة الذي يخلفها كلها ، وهي موجوده عند الشعب المصري .
· سيتم بذل محاولات بالغة القوة لعزل مرسي عن "الإخوان" والتفاوض معه بشكل منفرد والتركيز الإعلامي على الإنقسامات داخل الإخوان ، كما سيتم العمل على تفتيت الكتلة الوطنية التي تجمعت خلف مرسي في آخر لحظة .
· سيظل التخطيط المستمر لإجهاض "مرسي" بعد أن عبر إلى كرسي الرئاسة بشكل فاق توقعات الجميع ، وسيتم تعطيله وافشال محاولاته للسيطرة على الدولة ، ولكن تنبهنا للمخططات ووعينا بها هو أول الخطوات في طريق إفشالها
No comments:
Post a Comment