Sunday, June 3, 2012

مبدأ "عليا وعلى أعدائى"



لا يحفظ الإخوان عهدا، ولا يحترمون اتفاقا.. تاريخهم وحاضرهم يشهد عليهم.. ما يقولونه ينكرونه، وما يتفقون عليه يتراجعون عنه فى لحظة.. مبرراتهم لم تعد تنطلى على المصريين الذين كفر غالبيتهم بهذه الجماعة الخطرة.. كفروا بهم بعد أن تبين لهم أن لا شىء يعنيهم سوى مصالحهم.. لا شىء يعنيهم سوى السلطة التى يسعون إليها حتى لو حولوا هذا الوطن إلى بحور من دم.. حتى لو صعدوا على جثث المصريين.وآخر أفعالهم كان رفض الإشتراك فى المجلس الرياسى الذى وافقت عليه جميع القوى السياسية ... وإستمرارهم فى إنتهازيتهم، وإصرارهم على تكملة المرحلة الثانية للإنتخابات ظنا منهم أن الفرصة أصبحت مواتية و تسنح الآن لهم بالفوز بعد أن صب حكم المحكمة الهزيل فى صالحهم وضد مصلحة شفيق..
فإنهم بهذ التصرف قد حسموا لنا الإختيار... ولم يترك للقوى الثورية سوى إختيار واحد... وهو تطبيق مبدأ "عليا وعلى أعدائى" وأن ندع جانبا الآن المرارة التى سببها لنا هذا الحكم , وبغضنا لهذا النظام العفن ونتحمله سنة أخرى وننتخب شفيق ونحن له كارهون وندعمه بأصواتنا (10مليون صوت التى حصل عليها حمدين وأبو الفتوح وخالد) ..لنفوت عليهم الفرصة.. ليفوز شفيق...ونترك لهم مواجهة النظام الذى أسكنهم الجحور 60 عاما مرة أخرىثم بعون الله الذى ألهم وساند الشباب والشعب بالثورة فى 25 يناير ...تبدأ الثورة مرة أخرى بعد أن تعلم الثوار الدرس وإستوعبوه جيدا هذه المرة ...

No comments: