بإختصار شديد

  ** المجلس العسكري ...كان يدور في فلك النظام بما يحويه من ظلم واستبداد يسمع ويري ويعتبر الرئيس مبارك القائد الملهم ولم يجترأو ان يقوموا بثورة تطهيريه كما فعل ناصر ورفاقه فلوحدثت لما اريقت نقطة دماء واحده ..

 ** الاخوان المسلمين ...كانوا يتعاونون تعاونا خفيا مع امن الدوله ويدورون ايضا في فلك النظام الفاسد المنحط ولم يجترأوا علي ان يخرجوا لاسقاط هذا الفساد بل انهم قاطعوا المظاهرات مجاملين نفاقا اهل القهر والطغيان ..

**  اما السلفيييييين ...كانوا داخل جحورهم يرتعدون من صوت مبارك او داخليته ولم يجترأوا ايضا علي معارضته او المطالبه باسقاطه بل انهم كفروا المتظاهرين بخروجهم علي الحاكم وقالوا جملتهم الشهيره (حاكم غشوم خير من فتنة تدوم) ..

 ** وجاء البرادعي ونادي بالتغيير وأذذن بالثوره ليخرج من هذا الوطن أغلي مافيه من زهرة شبابه ليهدموا تلال الظلم وجبال الاستبداد متلقين الرصاص بصدورهم وقلوبهم حتي فعلوا ما خاف منه العسكر والاخوان والسلفيين ......

ثم لم يترشح شرارة الثوره للرئاسه ولم يأخذ شهدائها حقوقهم ثم اقتسم العسكر والاخوان والسلفيين ثمارها وكانوا أهل الاستفادة منها وليس صانعيها ..............

 ** فصدقا قال غاندي .....

أن الثورات يصنعها الشجعان ويمتطيها الجبناء ويستفيد منها الأندال