Monday, October 8, 2012

الدكتور مصطفى محمود - وبدأ العد التنازلي



 الخطاب السري للحاخام الأكبر (ايمانويل رابينوفيتش) الذي ألقاه أمام المؤتمر الإستثنائي لحاخامي أوروبا في بودابست 12 كانون الثاني 1952:

تحية لكم يا أبنائي، لقد استدعيتم إلى هذا الاجتماع الخاص لإطلاعكم على الخطوط الرئيسة لمنهاجنا الجديد، وهو المنهاج المتعلق بالحرب المقبلة كما تعلمون، والتي كان مخططها الأصلي يقضي بإرجائها عشرين عامًا حتى نتمكن خلال ذلك من تدعيم المكاسب التي حصلنا عليها نتيجة الحرب العالمية الثانية، بَيْدَ أن تعليمات جديدة صدرت إلينا تقضي بتقصير هذه المهلة خمسة أعوام.
يجب أن أبلغكم أن الهدف الذي لا زلنا نعمل من أجله منذ ثلاثة آلاف عام قد أصبح في مطال يدنا الآن، ويحتم علينا دنوُّ الثمرة أخيرًا أن نضاعف الجهد ونكرِّس له كلَّ ما أوتينا من عبقرية وخبرة، وأستطيع أن أؤكِّد لكم الآن أنه لن تمرَّ أعوام قلائل حتى يسترد شعبنا المكان الأول في العالم الذي هو حقه المغتصَب منه منذ أجيال طويلة، فتعود بذلك الأمور إلى طبيعتها، ويصبح كل يهودي سيدًا وكل جوييم عبدًا (تصفيق حاد(...أما الهدف النهائي لهذه الخطة فهو بالطبع الحرب العالمية الثالثة التي ستفوق في آثارها ودمارها الحروب السابقة بمجموعها، وسنعمل على بناء إسرائيل حيادية في هذه الحرب حتى تنجو من آثارها، وحتى تصبح مقرًّا بعدها للجان التحكيم والرقابة... إلخ، التي سيعهد إليها بعدئذ الإشراف على مجموع قضايا الشعوب الباقية، ستكون هذه الحرب معركتنا الأخيرة في صراعنا التاريخي ضد الأمميين، وسنكشف آنئذ عن هويتنا الحقيقية ونسفر بوجهنا للعالم".
ومن تعاليم التلمود الذي يعظمه اليهود كما يعظمون التوارة: نحن شعب الله في الأرض، وقد أوجب علينا أن يفرقنا لمنفعتنا، ذلك أنه لأجل رحمته ورضاه عنا سخَّر لنا الحيوان الإنساني وهم كل الأمم والأجناس، سخرهم لنا لأنه يعلم أننا نحتاج إلى نوعين من الحيوان: نوع أخرس؛ كالدواب، والأنعام، والطير، ونوع ناطق؛ كالمسيحيين، والمسلمين، والبوذيين، وسائر الأمم من أهل الشرق والغرب، فسخرهم لنا ليكونوا في خدمتنا، وفرقنا في الأرض لنمتطي ظهورهم ونمسك بعنانهم ونستخرج فنونهم لمنفعتنا، لذلك يجب أن نزوِّج بناتنا الجميلات للملوك والوزراء والعظماء، وأن ندخل أبناءنا في الديانات المختلفة، وأن تكون لنا الكلمة العليا في الدول وأعمالها، وأن نفتنهم ونوقع بينهم وندخل عليهم الخوف ليحارب بعضهم بعضًا وفي ذلك كله نجني الفائدة الكبرى"
الدكتور مصطفى محمود - وبدأ العد التنازلي .

No comments: