Saturday, July 20, 2013

لابد من الحزم والحسم

مدحت عثمان 2013/7/20
الحال المايل مع الاخوان واعتصاماتهم و عمليات التخريب والفوضى التى ينتج عنها خسائر فى الارواح والممتلكات العامة, ده وضع غير مقبول فى اى دولة فى العالم. حق التظاهر مكفول و لكن بدون اضرار بمعيشة المواطنين وامن البلاد و لابد من اعادة هيبة الدولة والعمل على تحقيق الاستقرار و هذا لن يتأتى مادام الاخوان والسلفيين و كل من يتاجروا بالدين لحساب من يمولوهم, مصرين على القيام باعمال الارهاب والتخريب لمنع الشعب المصرى من الحياة الكريمة. هم يعلموا تماما ان مرسى لن يعود و لن تعود المسخرة و الهيصة اللى كانوا عايشين فيها, و لكنهم مستمرين فى مسلسل الارهاب والتخريب معتمدين على الدعم الغربى لهم فى الاعلام و من التنظيم الدولى العميل للمخابرات الاجنبية...والحل؟؟؟؟؟؟
الحل هو ان نتصرف كما تصرف عبد الناصر معهم فى السابق و لم يهتم بما يقوله اى حد فى العالم. طظ فى العالم, العالم يحتاجنا اكثر مما نحتاج اى دولة فى العالم!!!
تقوم طائرات ال Apache بقصف وكر الاخوان فى رابعة العدوية على من فيه. ما هو المسجد لم يعد مسجدا انما اصبح وكرا و غرفة عمليات للتحريض على القتل والفوضى و الارهاب, فبهذا انتفت قدسيته كدور عبادة و بيت من بيوت الله, شأنه شأن مسجد ضرار الذى بناه المنافقون فى زمن رسول الله عليه الصلاة والسلام على اطراف المدينة ليتآمروا فيه على المسلمين و الاسلام الذى احرقه و هدمه رسول الله عليه الصلاة والسلام و جعل موقعه مقلب زبالة. فهدم مسجد يستخدم كوكر ليس محرما و الاقتداء بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام واضح, و بالمرة تقصف المنصة....

تضرب اماكن اعتصام الاخوان بالغازات المسيلة للدموع و يقبض على كل الرجال و يطلق سراح النساء والاطفال . اما الرجال فيشحنوا الى معسكرات للأستجواب و من تبين انه كان معتصم بالاجر او ليأكل يطلق سراحه و يعطى له اجرة السفر الى قريته, لأنه فيه ناس غلابة كتير والاخوان يستغلوا حاجة الفقراء والمعوزين لمصلحتهم فعلينا ان نظهر الرحمة تجاه هؤلاء. اما المجرمين من الاخوان فيرحلوا الى معسكرات اعتقال فى الواحات لحين محاكمتهم والحكم عليهم بالاشغال الشاقة. الاشغال الشاقة ستكون فى مشروعات تعمير, رصف طرق, بناء مدن جديدة, ما هو لابد من استخدامهم لاعادة بناء الدولة التى حاولوا هدمها, و الا سيصبحوا مثل حمير العلف, محبوسين و بنوكلهم ونشربهم و نلبسهم, فيشتغلوا بلقمتهم عقابا لما اقترفوه من جرائم فى حق هذا الشعب. اما اى اجنبى يقبض عليه, فلسطينى, عراقى, حزب الله, حضرمى, فيعدم ليكون عبرة لاى مرتزقة ترسل الى مصر, ولن نسجنهم مرة اخرى.

لابد من سحب سفرائنا من جميع الدول التى تتدخل فى شئوننا واعتبارها دول معادية للشعب المصرى فلا يسمح لها بعبور اجوائنا او الدخول الى مياهنا الاقليمية, يعنى مفيش عبور لقناة السويس ما دامت دولة معادية, و تقطع العلاقات الدبلوماسية و تقفل سفاراتها حتى تتعلم الادب و تحترم ارادة الشعب المصرى, و بهذا يعود الاستقرار والامان لمصر و شعبها. اما انصاف الحلول المايعة و الخوف من التهديدات بقطع معونة, الله سيغنينا من فضله ما دمنا نعمل عل ىالتحرر من الاستعباد, والحمدلله, ربنا نصرنا فى 25 يناير و 30 يونيه احنا اللى نيلنا الدنيا بنيلة بغبائنا لما سلمنا ثورة 25 يناير لطنطاوى و عصابته و الآن بالتنازل عن ارادة الشعب واتباع دعوات المصالحة و عدم اقصاء الخونة العملاء من الاحزاب الاسلامية الممولة من الخارج, ما هو ربنا ادانا فرصة و ضيعناهما بغبائنا واعطانا فرصة اخرى, فاستفيدوا منها و الا ستعودوا للعبودية, و لا تلوموا الا انفسكم....

No comments: