الحرب التي واجه فيها الجيش المصري , الجيش الروسي في منطقة القرم التابعه اليوم لجمهورية
" أوكرانيا "
وقعت معركة القرم أو
حرب " سباستبول " ما بين 1853 و 1855 ميلادية
كانت شبه جزيرة القرم
تابعة للدولة العثمانية حتى قيام روسيا باحتلالها..
أرسل عباس باشا الأول
( والي مصر ) 30 ألف جندي مصري بقيادة الفريق/سليم فتحي باشا إلى منطقة القرم للمشاركة
في الحرب وتحرير القرم من الروس
وأرسلت مصر بعد ذلك
15 ألف آخرين بقيادة الفريق/ أحمد باشا المنكلي.
إنضمت قوّات من الجيشين
الفرنسي و الانجليزي لجانب قوات الجيش العثماني في الحرب
انتهت الحرب و هُزمَ
الروس وقُتِل القائد المصري سليم باشا في المعارك ودُفن
هناك بجوار مسجد " خان جامعي " الشهير في القرم.
قال الجنرال الفرنسي
" أوسمون " عن الجيش المصري المشارك في حرب القرم في كتاب " سليمان
باشا " :" لقد أتى في غضون الحرب
قسم من تلك الجيوش المصرية المجيدة , رأيت في أوباتوريا عندما كنت محافظـًا لها فرقه
مصريه مكوّنه من قرابة ال 12 ألف جندي , وهي جزء من جيش عمر باشا , رأيتها في المناورات
, ورأيتها في الحرب تحارب بجوار فرقتين من الجيش التركي , وأنا أصرّح أنها تتفوق على
تلك الفرقتين في كل أمر "
قال الأدميرال الإنجليزي
" سليد " في كتاب " تركيا وحرب القرم " عن الجيش المصري
:
" جنود انتُزٍعوا بغلظه
من عقر دارهم , وانتقلوا من ضفاف النيل المضيئه بنور الشمس إلى غدران نهر الدانوب القاتمه
, ومع ذلك احتفظوا بقوتهم وبسالتهم وروحهم العسكرية العالية , أظهروا في كل وقت وآن
جلدا وصبرا عند التعب والحرمان , ياللحسره فنصفهم ألقى آخر نظرة إلى مصر عند سفره منها
No comments:
Post a Comment