سيادة المشير عبد الفتاح
السيسى ... استجبت لطلبك بالنزول لتفويضك لحماية بلادى من أرهاب محتمل .. و الأرهاب
صار حقيقه لا مجرد احتمال .. سيادة المشير قم بواجبك و احسم أمرك .. فلا القوانين ولا
الغرب ولا كائن من كان سيحميك أذا اتهمك الشعب بالتقصير فى حمايته و حماية أبنائه المجندين
بالأمس ساندتك و اليوم أحذرك .. و غدا سيكون
له شأن آخر
و اعلم يا سيدى المشير
أنه اذا كان القانون يغل يدى عن الدفاع عن ابنائى ...فملعون هو القانون
أذا كانت الأتفاقات الدوليه
تمنعنى من أنقاذ وطنى من حفنة خونه .. فملعونه هى الأتفاقات
أذا كان انضمامى لعصبة
الأمم المتحده يعنى السكوت على ذبح أبنائى و أرهاب الأحياء منهم .. فملعونه تلك العصبه
اذا كان ما يسمى بحقوق
الأنسان لا يرى فى الشهداء من أبناء وطنى بشر و لهم حقوق .. فملعونه تلك الحقوق
أذا كانت العداله تتنحى
حرجا و تتلكأ ترددا بحجة نزاهة القضاء ... فملعونه تلك النزاهه و ذاك القضاء
الحسم يا قادة البلاد
.. الحسم و ألا كفرنا بكم و بالبلاد .. الحسم فالأرواح بلغت الحناجر و لن ينجو من غضبة
الشعب المصرى ألا من رحم ربى
No comments:
Post a Comment