فى سطور...
تربيت تربية مسيحية قوية فأنا من ذهبت الى الكنيسة
الأرثوذكسية فى بيت جدها والى الكنيسة الإنجلية بحكم ان عائلة جدى من ناحية الأب هم
أول من إعتنقوها فى صعيد مصر...!
لم أكن طفلة هادئة فى مدارس الأحد بل كنت أهرب
منها أحيانا.
..!
كبرت نضجت قرأت سافرت انفتحت على ثقافات ومعتقدات
مختلفة....! شعرت أن العالم به الوان متعددة من الثقافات والعادات والفكر والأديان....!
رأيت ان هناك حقيقة وجمال متميز فى كل الثقافات
والمعتقدات والعادات . فليس كل الجمال ولا كل الحقيقة تكمن فى ثقافتى او معتقدى.... !
أدركت ان كل فكر ومعتقد لايمتلك من الجمال والإقناع
مايجعلة الأفضل على الإطلاق بل هو فقط يمتلك جزء صغير من الحقيقة تجعلة متميز عن غيرة....!!
أحزن كثيرا وأغضب عندما أرى أو أقرأ أن أصحاب
الاديان هم فقط أصحاب الفضيلة...!!! وماذا قدمت المجتمعات أو البلاد الدينية للإنسانية.
ففى عصور الظلام حاربت الكنيسة العلم والعلماء وفى العصر الحديث نرى الإرهاب هو علامة
على قوة الإيمان
!!
فاأنا أعيش فى بلد رأيت واعرف من سكانها من
يسبحون المياة العميقة ويفقدون حياتهم من اجل أطفال أفريفيا...
من يقطعون اوربا على دراجة لمساعدة الأطفال
فى سوريا...
من لاينامون لأنهم يسهرون على أبحاث من أجل
شفاء الإنسان وكلهم لايؤمنون بدين سماوى أو فكر سياسيى فقط يؤمنون أن الإنسان يحتاج
أخية الإنسان!
لاأحب عباءة الدين ان تكون مظهر للتفاخر او
الآيات القرانية كدليل البر او أيات الإنجيل كإثبات على الإيمان!!
أحببت أن أرى سلوك يجعلنى أرى قيمتى ألأنسأنية
فى ألأخر دون أن أعرفة
!!
عقيدتى المسيحية قوية لكننى أنتمى إلى عقيدة
أعم وأشمل إسمهأ الإنسانية...!!
سوف أدافع عن الإنسان داخل كل دين وكل فكر سياسى.....
سوف أذكر الجميع أن السمأء حتى وأن كانت مكان
بعد الموت لكنها تبدأ من ع الأرض......!!
أحب وأحترم من يحتوى الجميع وداخل عقلة متسع
لكل الأفكأر والمعتقدات...!!
سوف أبتهج وأفرح بإنتصار الإنسانية وليس بإنتصار
المسيحية!!!
No comments:
Post a Comment