Wednesday, September 7, 2011

درس الى السيد وزير الخارجية الحالى والسابق عمرو موسى


درس الى السيد وزير الخارجية الحالى والسابق عمرو موسى
(ألم يكن هذا واجبه أيام كان وزيرا) :

تعليق شوكت البيلى فى جريدة الدستور  الجمعة 14/5/2010
درس الى السيد وزير الخارجية الحالى والسابق عمرو موسى


اثيوبيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا توقع اتفاقا حول تقاسم مياه النيل
الجمعة, 14-05-2010 – وكالات     * الشرق الأوسط

نظرا لحاجة إسرائيل الماسة للمياة وضع مخطط لتمكينها من التمهيدا لتوصيل مياه النيل إلي إسرائيل ضمن مشروعات عملاقة تسعي إسرائيل بها إلي وقاية نفسها من حروب المياه المقبلة وندرة المياه المتوقعة في المستقبل القريب فإن هذا المخطط وضع كالتالى :

 1-  خلق المشاكل بين دول منابع النيل ومصر واقناعها بأن تلك الاتفاقيات جرى فرضها على الدول الأفريقية من جانب بريطانيا عندما كانت تستعمر مصر والسودان ومعظم الدول الأفريقية المعنية، وأنها تتضمن ظلما وإجحافا بدول المنبع لأنها أعطت مصر النصيب الأكبر (٥5 مليار متر مكعب) والسودان (١٨ مليار متر مكعب) من المجموع الكلى لمياه النيل. وأنه لا بد من أن يحدث تفاوض من جديد على هذه  الااتفاقيات.
2- قيام إسرائيل باختراق دول منابع النيل وعرض تقديم المساعدات والمعاونة وتقديم الأموال لأقامة السدود، و دعم مشاريع زراعية تستنزف مياه النهر وتقديم عروض سخية لشراء المياة من دول المنبع .
 ( و قد القى الوزير الأثيوبى قنبلة فى وجه مصر قائلا: "انكم تعطون الغاز لاسرائيل تقريبا مجانا فلماذا تلوموننا على حقنا فى بيع المياه لها ؟؟").
3-ولكن هناك صعوبة فى نقل المياة من دول المنبع الى اسرائيل الا بتكلفة عالية !!
4-اذا يتم الضغط على مصر ببنود جديدة للأتفاقية وتتشبث هذه الدول بموقفها بايعاز من اسرائيل وأمريكا .
5-عندئذا تصبح مصر فى مأزق حقيقى تحت ضغط التوقيع على الإتفاقية ولى الذراع   ولا يبقى أمامها الا الاذعان لما تعرضه اسرائيل و أمريكا بالطبع على مصر : أن تتدخلا لدى دول المنبع لصالح مصر بشرط الموافقة على تخصيص نسبة من المياه لإسرائيل عبر مد ترعة السلام إلى إسرائيل طبقا لإتفاقية السلام بين مصر و إسرائيل  ترضخ مصر للمطالب للحفاظ على الأمن القومى "الماء"  تنجح إسرائيل فى المخطط وتقبض دول المنابع ثمن المياه وتنقلها مصر الى اسرائيل مجانا وخصما من حصتها ......
 وكلنا يتذكر متى بدأ خلق المشاكل بين دول المنابع ومصر بالقصة الملفقة والمسرحية الهزيلة عن حادث أثيوبيا لاغتيال مبارك ليقوم بعدها سيادته باتخاذها ذريعة لاتهام اثيوبيا و السودان ووضعها على قائمة الإرهاب ووضع خطة تقسيم السودان الى شمال و جنوب و المعروف ان جنوب السودان له علاقات متميزة مع اسرائيل. و تم مقاطعة إفريقيا لتنفيذ الأجندة المشبوهة لخنق مصر ألم يقل مبارك أنه متفهم للدور الأثيوبى حين قامت بغزو الصومال، وغض الطرف عما حدث هناك ، هل هو متفهم أيضا لموقفها من قصة النيل؟ تنفيذا للمخطط حيث تلعب إسرائيل دورًا خطيرًا ومؤكدًا في اختراق دول منابع النيل و ها هم الصهاينه يطعنونا فى الخلف من خلال إتفاقيات مشبوهه مع دول حوض النيل وتعرض عليهم خبراتها لأقامة السدود، واموالها في دعم مشاريع زراعية ، واسلحتها للتصدي لاي عمل عسكري مشروع لحماية المصالح المائية. والتأثير في قراراتها فيما يختص بمياه النيل لتؤثر سلبا على حصة مصر من المياه.. هادفة من وراء ذلك إلي استنزاف مصر وتكسير عظامها ؛ وحرمانها من مياه النيل، فالنيل شريان حياة المصريين . والضغط علي مقدَّراتها وذلك تمهيدا لتوصيل مياه النيل إلي إسرائيل.
 ماذا فعل عمرو موسى وخليفته ...غير تمهيد المسرح  واعداده لتمكين وتسهيل لاسرائيل تنفيذ مخططها فى جنوب مصر.
( في أول حوار صحفي عقب انتخابه رئيس حكومة جنوب السودان يتحدث الفريق أول سلفاكير ميارديت "معربا عن سعادته بالدور المصري تجاه جنوب السودان." والدور المصرى هنا هو ما قام به مصرمن مجهودات للعمل على انفصال الجنوب السودانى ) .
   كل ما فعله عمرو موسى وخليفته هوالتجاهل التام للعلاقات مع دول المنابع و تمسك متصلب وخشن بالاتفاقية المائية، ثم الحديث المكرر والمعاد حول حقوق مصر التاريخية، لكن هل تحرك أبعد من ذلك؟ هل استنفر طاقة مصر وقدراتها لفعل شيء تأهبًا للحظة المواجهة الكبري؟ إطلاقاً!!!!!!




No comments: