28/9/2011
إذا كان الإستثمار إنما يحقق لصاحبه ربحاً كبيراً فإنه لا يعنينا فى شىء، أما إذا كان يسهم فى ربح الدولة فعليه أن يدفع ضرائبها، وعليه أن يكون سعيدًا لأنه يسهم فى إسعاد هذه الدولة.ويجب أن نلحظ أن سياسة الإستثمار قريبة من سياسة الإستعمار، وأنها تجعل لصاحبها دخلاً فى سياسة الدولة، وأنه ما إن يقوم نزاع بينه وبين الدولة حتى يهرع المستثمرون للتحكيم الدولى، وهل إستعُمرت مصر فى عهد الخديو توفيق إلا بهذه الطريقة ؟! فعلينا أن نستخدم الدقة والحذر عندما نمنح الإستثمارات.
No comments:
Post a Comment