Wednesday, October 12, 2011

بقلم ماري عبده

 أن الفتنة الطائفية لم تكن سياسة نظام مبارك لكنها سياسة مدفوعة الأجر لمن هم أعلى منة و مازالت سياستهم نافذة حتى بعد إزاحة مبارك المشكلة ليست في التطرف الديني في حد ذاته ، المشكلة في القوى السياسة الدولية التي تستخدم هذا التطرف الديني لتحقيق أهدافها مستخدمة أطماع أصحاب المصالح المتاجرين بالدين لسرقة مصر
الواهمين أنهم في طريق تحقيق حلمهم في تكوين دولة اسلامية يصبحون هم أسيادها و في الحقيقة ما هم إلا أداة تستخدم في يد صانعينهم ليثيروا البلبلة و الفتن الطائفية و زعزعة أمن البلاد المطلوبة لحقيق أهداف خارجية أخرها هو مشروع "الشرق أوسط الكبير" ... و متى ينتهي دورهم سوف يتم التخلص منهم و إلقائهم مثل  سابقيهم ...متى نفيق من هذه الغيبوبة و نؤمن أن الدين لله و الوطن للجميع بدون هيمنة طرف على آخر تارة بالأستقواء بالأغلبية و تارة بلأستقواء بالخارج !!!! جميعها أوهام زرعت لتفرق بيننا , الاستقراء الوحيد هو أيماننا أن الأديان ما هي إلا طرق مختلفة للتقرب إلى الله و تعايش مع الآخرين و ليس سوط يسلط على المختلفين !! التعايش داخل الوطن لا يحتاج إلى انتماء ديني بعينة لا يهم أن تكون مسيحي او مسلم أو بهائي أو دين أخر يكفي أن تكون مصري و بقدر انتمائنا إلى بلدنا تكمن قوتنا

No comments: