هذا التعليق كتبته إحدى المشاركات فى صفحتى الشخصية، وهى ترمز لنفسها باسم "اللهم رضاك" وفيه من البلاغة والتكثيف ووضوح الرؤية ما جعلنى أرى إعادة نشره.
كتبت "اللهم رضاك" تعليقا على "جرائم حرب فى التحرير" تقول:
الحمد لله علي نعمة البصيرة
كل شئ واضح زي الشمس واللي عاوز يدفن راسه في الرمل ويقول انا مش شايف يبقي بيضحك علي نفسه او لسبب اخر هو يعلمه.
يبدو أن أسلوب فرعون فى الحكم متطابق منذ فجر التاريخ مع حكامنا العرب.. فالحكام العرب جميعهم يحكمونا بطريقة فرعون موسي.الذي نشر بين الناس أن المعترضين عليه هم قلة مندسة: (إِن هؤلاء لشرذمة قليلون وإنهم لنا لغائظون).
ثم أشاع أن موسي يهدف إلي تخريب البلاد وزعزعة الإستقرار: (إني أخاف أن يبدل دينكم أو ان يظهر في الأرض الفساد).
ثم عمل علي تلويث سمعته ونشر الإشاعات واتهامه بالباطل لصرف الناس عنه (إن هذا لساحر مبين) ياجماعة دول عملاء ومأجورين.
ثم سيطر علي كل وسائل الإعلام وأنفرد باتخاذ القرارات معلنا نفسه وصيا علي الشعب وأنه الأدري بالنافع والضار له (ماأريكم إلا ما أري وما أهديكم إلا سبيل الرشاد).
فكانت النتيجة أن تأثر به حزب الكنبة والموبوئين والمتبلدين والفاسدين. (فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين).
فهل انتصر في النهاية؟
بل مضت سنة الله وانتصر الحق وجعله الله عبرة لمن خلفه (فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين).
ولكن فراعنة العصر الحديث لا يعقلون. صبرا فإن وعدالله حق.
No comments:
Post a Comment