Saturday, April 6, 2013

نبذة تاريخية عن مصر والسودان

معلومات تاريخيه جغرافيه مهمه من الكاتبه لميس جابر ارجوا قرائتها ونشرها على اوسع نطاق علشان المصريين يعرفوا ما لهم وما عليهم .. خلاصة الكلام ان ارض السودان جزء من مصر وتقسيم السودان عن مصر كان مرحله من مراحل المخطط الصهيوني في تقسيم الوطن العربي وخاصةً مصر الى دويلات لكي تصبح اسرائيل اكبر دوله من حيث المساحه في المنطقه .. والان يتم باقي المخطط ومصر اهم دوله عند اسرائيل يجب تصغيرها وتقليلها من حيث المساحه والخيرات والتعداد علشان بالوقت تصبح مصر اضعف واضعف ولا تقدر على مواجهة العدو الصهيوني ولا اي عدو تنبهوووووووووا يا مصريين
في عهد محمد علي وصلت حدود مصر في السودان شرقآ إلي البحر الأحمر وضمت إقليم (التاكا) شرق نهر عطبرة ومن جهة الحبشة إلي القضارف والقلابات ودخلت إلي سواكن ومصوع ووصلت إلي جزيرة. جونكر بالقرب من النيل الأبيض ومن جهة الغرب شمل الحكم المصري إقليم كردفان ودار فور وسنار وجميع توابعها ، وكان فتح السودان وإقرار السلطة المصرية في ربوعه ونشر الحضارة والعمران وبسط الأمن علي أرضه نوع من الوحدة والتكامل ولم ينظر لها المصريين نظرة المستعمر المستغل بل نظروا إليها كجزء لا يتجزأ من مصر ، محمد علي هو الذي إختار موقع العاصمة وهو الذي أطلق عليها إسم الخرطوم عام ١٨٣٠ لأنها علي ملتقي النيلين الأزرق والأبيض وتشبه خرطوم الفيل وأقيمت فيها المباني وسراي الحكومة ومديرية الخرطوم وثكنات للجنود ومستشفي ومعمل بارود ومخازن مهمات للجيش وبني الجوامع وأقام ترسانة كبيرة كانت تشمل مسبك للحديد وورشة نجارة وبنيت فيها السفن النيلية لنقل الجنود والموظفين وأنشأ المصريون فيها الحدائق علي مساحات كبيرة مما أضفي علي المدينة جمال ورونق بديع ومع الوقت أصبحت ملتقي للتجارة من أنحاء السودان ومن أفريقيا ومصر والدول الأوروبية وصارت أيضآ مركزآ للرحلات والإكتشافات الجغرافية وبلغ عدد سكانها في عصر محمد علي ثلاثين ألف نسمة ، وأنشأ محمد علي مدينة ( كسلا ) في إقليم التاكا وكانت مركزآ عسكريآ محصنآ وأنشأ مدينة ( فامكة) في إقليم سنار وبني فيها محمد علي قصرآ ومعمل إستخراج ذهب وأنشأ البريد الذي مكن الأجانب من التواصل مع دولهم وأدخل المصريون زراعات القمح والخضراوات وأشجار الفاكهة وأرسل من هناك رحلات إكتشاف منابع النيل التي إستكملها بعد ذلك الخديوي إسماعيل والخلاصة أن مصر هي التي أنشأت دولة تدعي السودان
، في عصرإسماعيل تم فتح إقليم خط الإستواء وبحر الغزال وإستولي علي سلطنة دارفور ومملكة الحبشة وإمتدت أملاك مصر حتي باب المندب وضمت محافظتي زيلع وبربرة علي خليج عدن ودخلت سواحل الصومال في أملاك مصر وتمكنت مصر من منابع النيل بعد ضم مملكة أوغندة وبسطت حمايتها علي بحيرة ألبرت وفيكتوريا وإكتشفت البعثات المصرية بحيرة إبراهيم وقد أطلق عليها هذا الإسم الخديوي إسماعيل تخليدآ لذكري والده ولكن بعد الإحتلال الإنجليزي أعادوا إسمها القديم (كيوجا) ، وكان أول قرار بإلغاء تجارة الرقيق في السودان عندما زارها محمد علي وظلت التجارة تعمل في الخفاء حتي ألغاها تمامآ إسماعيل وأدخل إسماعيل خطوط التلغراف الي الخرطوم وسواكن ومصوع وبعد أن كانت مصر تمد السودان بثلاثين ألف كيس من الميزانية المصرية صارت هذه الأقاليم ترسل للخزانة المصرية خمسة عشرة ألف كيس بما يساوي ٧٥،٠٠٠ جنيه مصري ، كان آخر عهد لإمتلاك مصر للسودان عام ١٩٥٤ عندما ضحي بها الضباط الأحرار من أجل إزاحة محمد نجيب والإنفراد بالحكم ، وفي العصر. البائد الفاسد حاولت السودان خلق نزاع وهمي حول حلايب وشلاتين ووقف لهم الرئيس مبارك بصلابة وكانت القناة الثامنة تذيع برامج من هناك وأسست فيها إذاعة ودخل أهلها في الإنتخابات المصرية ، أما في عصر الثورة المجيدة والنهضة الفريدة فقد أعطي الرئيس المنتخب وعدآ لرئيس السودان بإهداء حلايب وشلاتين للسودان الشقيق ، السؤال : لمن توجه تهمة الخيانة العظمي إذا لم توجه للذين يفرقون الأرض المصرية لمن يطلب ولغرض في نفس يعقوب لا نعرفه الآن ! الصمت القادم من القوات المسلحة يكاد يقتلنآ قهرآ علي بلادنا

No comments: