Thursday, July 11, 2013

مجدى يوسف أمين بكتب : مرحلة الإنتشار

 11/7/2013
أن المرحلة الحاليه التى تمر بها مصر هى مرحلة مابعد عصر ألأضمحلال التى تسببت فيه الجماعه الدوليه للأخوان المسلمين فرع مصر ، والتى كان كل قوادها من الخط ألأول غير مؤهلين ثقافيا" أو أمنيا" أو سياسيا" أو قانونيا" لتحمل المسئوليه المخطط لها ...ولكن ظهر منهم الداهية عبد المنعم أبو الفتوح الذى خرج من الجماعه بأتفاق على أن يكون هو وحزبة هو الموقع التبادلى للجماعه الدوليه فى حالة فشل جماعة ألأخوان من تحقيق حلمها على ألأراضى المصريه ، وبعد أن رأى التخبط السياسى داخل الجماعه بعد أن ضم فى قيادى الجماعه بمصر أشخاص ليس لهم فى خطة ألأسلام أو السياسة فى شى، ألا الحصول على مكاسب دنيويه شخصيه ..ففضل أن يخدم الجماعه من موقع تبادلى ينضم اليه من يؤمن بأن ألأسلام أنتهى على أرض الدوله المقدسة مصر ويجب أرساء قواعد ألأسلام الكامل من عقيدة بحته بدون ولاء للوطن الذى يريدون أحتلاله بأسم العقيدة، حتى يخدم مرحلة الخلافه ألأسلاميه الجديدة وهى حلم خطط له من المخطط ألأعظم مهاتير محمد رئيس ماليزيا السابق الذى أحتضن الجماعه بعد وفاة ألأخ ألأصغرهارون المجددى والذى أحتضن الفكرة بعده أخاه ألأكبر عبد الرحمن المجددى ألأفغانى الجنسيه ..الذى توفى بدورة فى عام 1991 ..وأنتقل مركز الجماعه الى كوالالمبور ماليزيا..فى نفس المبنى الذى فيه المؤتمر ألأسلامى العالمى ومركز علماء المسلمين..
وقام مهاتير محمد بالتخطيط لبعث الخلافه ألأسلاميه من جديد متخذا جميع الدول ألأسلاميه ألأعضاء فى ألمؤتمر ألأسلامى العالمى كأساس يبنى عليه حلم ألأمبراطورية ألأسلاميه التى يكون رئيسها هو خليفة الله على ألأرض .
وأخذ ألأعضاء بألأقدميه المطلقه من جميع الدول ألأعضاء التى تتبنى فكر الجماعه ليكون منهم جماعة المائه والتى أعجب بها ألأمام الخومينى من فكر حسن البنا وهو وظيفة المرشد للجماعه التى يقودها بدلا" من مفهوم ألأمارة ألأسلاميه. وقسم جميع الدول ألأسلاميه الى مذاهب وطوائف أسلاميه فى جميع دول العالم ومنها الصين وروسيا والهند وأفغانستان وباكستان حتى أصبح المرشدين العشر ألأوائل من قارة أسيا ماعدا العضو المالى للجماعه وأعلنه مرشد سويسرا يوسف ندا أمين خزانة ألأمبراطوريه ألأسلاميه الذى يخلفه فى الخلافه، وأصبحت المؤسسه ألأعلاميه فى طفرة التسعينات لها نصيب من مؤسس الى جنود من فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وألأردن والخليج العربى وأنجلترا تأخذ موقعها فى نصيب العشرين ألأوائل ثم ألأقدميه المطلقه فى دول العالم الشرقى والغربى والجنوبى البرازيل وألسلفادور وألأرجنتين، وأكدت نظرية الخلافه ألأسلاميه طمع جميع أعضاء الجماعه الدوليه وذلك بتوكيد أرث اللقب فى الخلافه ألأسلاميه لمن يحل عليه الدور وتوفى لأبنه ألأكبر أو الذى يليه من صلب الذى عليه الدور ، ولذلك يتفاخذ أولاد حاملوا الرقم بعضهم البعض
حتى أذا جاء الذى عليهم الدور من نسل جماعة المائه يكون أحفادهم أحد خلفاء الله على ألأرض ...فأصبح فى لجنة المائه من جماعة ألأخوان المسلمين الذين لهم لقب خلفاء الله على ألأرض خمسة مصريين بجانب يوسف ندا ..أقدمهم من المؤسسين للخلافه من قطر أحمد منصور تحت رقم 17 يليه عبد المنعم أبوالفتوح تحت رقم 24 و القرضاوى رئيس هيئة علماء المسلمين عام 2012 تحت رقم 37 ،و خيرت الشاطر 45 ، ومحمد مهدى عاكف 67 وأخيرا" محمد بديع تحت رقم 88..أى أن خلافة الله على ألأرض سوف تكرر 5 مرات من مصر بجانب يوسف ندا رقم 2 على العالم من سويسرا..
وبأتفاق بين جماعة ألأخوان المسلمين المصريه وألولايات المتحدة ألأمريكيه لصالح شعب الله المختارفى 25يناير 2011، المعروف بأسم عملية الوطن البديل للشعب الفلسطينى الذى طرحه مستشار ألأمن القومى ألأسرائيلى جيورا أيلاند فى مركز أسحق رابين السادات للعلوم ألأستراتيجيه- تل أبيب فى سبتمبر 2008..بعد أن فشل الكيان الصهيونى من خلال التهويد للأرض ويهودية الدوله وطرد عرب 48، ما يعرف "بالترانسفير" وبعد فشل أدارة أوباما وجولات ميتشل بدون جدوى ودورانها فى حلقه مفرغه. لمجرد البدء فى مفاوضات جديدة أو ما يسمى المفاوضات ألأستسلاميه ودعوى تطبيق حل الدولتين لرفض الكيان الصهيونى مايقال عن السلام العادل الذى يسمح بألأنسحاب الى حدود 1967، والذى يتمسك بتهويد القدس ودعوى انها عاصمه موحدة لكيانه، والتوسع ألأستيطانى غير المحدود، والبقاء فى مستوطنات الضفه الغربيه للتتفق عملية ألأغتصاب لدعوى مايسمى الحل أوالمقاربه ألأقليميه لتحل القضيه على حساب مصر وألأردن، لتكون ألأردن وطنا" بديلا" للفلسطينيين أو أقامة الدولة الفلسطينيه على أرض سيناء المصريه. والتى يشترط أن تكون منزوعة السلاح، وغير ذلك من المخططات تهدف الى تهويد فلسطين التاريخيه من النهر الى البحر من جهه ثم ألأنقضاض على الدولة الهشه مصر ، لقيام أسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات كما تذكر فى الكنيست ألأسرائيلى ( أرضك يأسرائيل من النيل الى الفرات)..
والبنود الرئيسيه التى أتفق فيها جماعة ألأخوان المسلمين المصريه مع ألأدارة ألأمريكيه فى عام 2011 هى :-
1- تتنازل مصر عن 720 كيلومتر مربع من اراضى سيناء لصالح الدوله الفلسطينيه وهذه الأراضى تمتد من رفح المصريه غربا" الى مدينة العريش شرقا" بضلع طوله 24 كيلومتر أما الضلع الثانى فيصل طوله 18 كيلومتر من غرب كرم أبوسيد ويمتد جنوبا" بمؤازرة الحدود المصريه والكيان ألأسرائيلى وهذه ال 720 كيلومتر المربع ستضم الى قطاع غزة ستضاعف القطاع 3 مرات حيث أن قطاع غزة مساحته 360 كيلومتر فقط.
2- مساحة 720 كيلومتر توازى 12% من مساحة الضفه الغربيه وفى مقابل هذه المنطقه التى ستضم الى قطاع غزة يتنازل الفلسطينيون عن 12% من مساحة الضفه الغربيه من ضمن ألأرض المحتله.
3- فى مقابل ألأراضى التى ستتنازل عنها مصر للفلسطينيين تحصل القاهرة على اراضى من الكيان الصهيونى جنوب غرب النقب (منطقة وادى فيران) اراضى يمكن أن تصل مساحتها 720كم مربع أو أقل قليلا"لكنها ستكون فى مقابل كل المميزات ألأقليميه وألمنيه والدوليه التى ستحصل عليها القاهرة لاحقا" ..
أى أن المشروع فى الظاهر ألأرض فى مقابل ألأرض وتحصل الجماعه على المباركه وكل التأيييد والدعم من الولايات المتحدة ألأمريكيه ..وأنتهى ألأتفاق بين الجماعه والولايات المتحدة وتم التوقيع عليه وأستلام الدفعات المقربها فى ألأتفاق ..عندها أعلنت هيلارى كلينتون يوم 3 يوليو 2011 بأن الولايات المتحدة ألأمريكيه لها الحق فى ألأتصال بجماعة ألأخوان المسلمين بدون المرور على المجلس العسكرى. وطلبت من المجلس العسكرى بأن الولايات المتحدة توافق على أن تتعامل مع جماعة ألأخوان المسلمين على أساس أنها الجماعه المنظمه التى سوف تفيد مصر ...وقامت الولايات المتحدة بتقديم تعهداتها بالكامل من تمويل ومساعده فى ألأنتخابات البرلمانيه والدستوريه والرئاسيه مع تقديم المشورة الى لجنة ألأنتخابات والمجلس العسكرى. ولم يوفى ألأخوان المسلمين بتعهداتهم لقيام البطل الوحيد فى هذه الملحمه وهو الشعب المصرى العظيم الذى فهم الوضع الحساس الذى يمر به الوطن المقدس مصر وعطل خطة الجماعه الدوليه للأخوان المسلمين ولم ينحهم الفرصه فى ألأستقرار على ألأرض ..وقالت هيلارى كلينتون عند تسليم أدارة الخارجيه الى جون كيرى مجذرة بأن ألأخوان المسلمين لا يوفون بتعهداتهم ..وحضر جون كيرى الى مصر وتقابل مع خائن ألأرض والعرض الغير مصنف فى جماعة ألأخوان المسلمين الدوليه محمد مرسى وقام بتسليم مصر 190 مليون دولار مع التنويه بأنه يجب على القوات المسلحه ألألتزام بالشرعيه.
مع ألأحتفاظ بحق المصداقيه وألأمانه الوطنيه الى جهاز المخابرات العامه الذى كان وراء تتبع كل التحركات المشبوهه للحماعه بمصروالخارج أثناء زيارات الرئاسه وأعوانها بالخارج ..وكان الجهاز الوطنى المؤيد والممول لكل الحركات الوطنيه الناشطه وعرضها على ألأمانه العامه للقوات المسلحه أولا بأول وكان شعارها مصر أولا" بوطنيه قح فى أتجاة واحد بدون رد.ولديه كل المعلومات عن أتفاقية الحبشه التى قللت من حصة مصر للمياه الى اقل من النصف 25 الى 30 مليار متر مكعب بدلا" من 55.5 مليار متر مكعب ..وايضا" المعلومات عن أتفاقية قناة السويس مع الجانب القطرى الممول من أسرائيل ...والذى لم يوافق عليه أمير قطر الجديد تميم والذى طلب من والدة أن يقوم بتصحيح ألمسار القومى لقطر بعد طرد من ليس له حق فى البقاء من أمثال القرضاوى.وتصحيح المسار القطرى مع مصر وأصبحت قطر ألآن هى أسهل الدول التى يمكن التحاور معها بشأن هذا الملف..أما أصعب الملفات على أرض الواقع بالوطن المقدس مصرهو ملف حلايب وشلاتين الذى عقدة محمد مرسى مع السودان بعد أن طرد الترابى أعضاء مؤتمر لجنة المائه للجماعه المنعقد فى الخرطوم فى نوفمبر 2012 لعدم أقتناع الترابى بالفكرة ...فقامت الجماعه برشوة السودان بحلايب وشلاتين ليؤيدوا الجماعة بمصر...ويعتبر هذا الملف من أصعب الملفات التى تواجه ألأمه فى الوقت الحالى والذى سيناقش مع الجانب السودانى عند أستقرار الأمور التى فى نهايته حلايب وشلاتين مصريه 100% بأتفاق أو بدون أتفاق سلمى مع الجارة الشقيقة السودان.
أما ملف مياة أثيوبيا وسد النهضه انه يحتاج الى علاج سريع لعامل الوقت التى سوف تحتاج مصر فيه الى المياة فى عام 2020 التى سيكون التعداد السكانى لمصر فى هذا الوقت 125 مليون نسمه ..يوجد لدينا حلول مطروحه لهذا الملف ولكنه سيكون مكلف جدا يقف فيه الوطن على حافة الهاويه أقتصاديا" ولكنه ملزم للعمل به كل المصريين .
أما الملف ألأقتصادى فأنه محزن للغاية والتى أوصلتنا له الجماعه التى اتخذت الشخص الغير مناسب فى المكان المناسب لأفلاس الخزانه المصريه التى لن تفيدها المساعدات وألأعانات العربيه والدوليه وخصوصا" التى كان لها تقديرأيجابى تجاة جماعة ألأخوان المسلمين التى حكمت مصر فى السابق.
أما على المستوى السياسى فأنه آن ألآوان لقضاة مصر وعلى رأسهم المحترم الرئيس عدلى منصور فى أن يقوم بعملية شد وجه مصر جذريا" ليقوم بعمل أول دستور برلمانى لا يمكن شخص أو فصيل يتحكم فى كل النسيج المكون للشعب المصرى ويضم كل الطوائف المكونه للشعب المصرى وهو عرب سيناء وبدو الصحراء الغربيه والنوبه والمسيحيين والمسلمين بدون فرق بينهم وهذا لا يتأتى ألا بطرح ألأستفتاء على دستور برلمانى يكون فيه صفة الرئيس هو الذى قدم خدمات جليلة لمصر ورفع أسم مصر دوليا" وعالميا" على أن يكون منصب شرفى له التحية والتقدير محليا" وعالميا" ..على أن يكون الدستور القادم يكون التعاقد فيه بين أبناء هذا الوطن المقدس بدون فرق فى اللون والعرق والنوع والعقيدة ...
من هنا يدخل الوطن المقدس مصر القرن 21 من أوسع أبوابه ويكون البطل الحقيقى لهذه الملحمه هو الشعب المصرى العريق فى ألأصاله الذى حافظ على أرث أجدادة وأمجادهم التى وضعت الضمير العالمى والحضارة على كوكب ألأرض والمعيه التى تحميه وهو الحقيقة والعدالة والقانون الذى بيدة وبيد الوطنيون البسلاء حماة هذا الوطن وهو قواته المسلحه وورائه الجبهه الوطنيه الموحدة التى ترفع من روحه المعنويه...

مجدى يوسف أمين

No comments: