كيف بدأت حركة جماعة الإخوان المسلمين فى العالم

 

إبراهيم باشا إبن محمد على باشا

طوسون باشا إبن محمد على باشا

بحث تاريخى عن تاريخ جماعة الإخوان المسلمين .حتى نتلافى ما تم نشرة من أكاذيب وأساطير عن قوة هذه الجماعه التى حكمت مصر لمدة عام ..ومازالو يحدثون الإنقسام الحاد ما بين قوى الشعب المصرى وهم السبب فى تمزيقه .....

كيف بدأت حركة جماعة الإخوان المسلمين فى العالم

مات الفقيه محمد عبد الوهاب بن سليمان التميمى عام 1722 م فى قرية العيينيه التابعه لمركز ألحريملاء بمقاطعة نجد بمنطقة ألأحساء. كان محمد عبد الوهاب فقيها فى العقيدة الإسلام وايضا قاضيا شرعيا فى قرية العيينيه . وخلف وراءة ولدان سليمان وألآخر محمد عبد الوهاب .

وكان الفقيه والقاضى محمد عبد الوهاب بن سليمان التميمى يأمل أن يحذو نجليه مسارة فى الفقه الإسلامى والقضاء وسار إبنه سليمان مجرى أبيه ودرس الفقه الإسلامى ودرس القضاء على يد ابيه . أما محمد عبد الوهاب الإبن أتخذ مسارا آخر مخالفا لمسار أبيه رغم محاولة ألأب أن يتفرغ إبنه محمد فى الفقه والعقيدة. وأتخذ مسار الفقه الإسلامى السياسى حيث أن الجزيرة العربيه كانت تقع تحت حكم ألأمبراطوريه العثمانيه ، وكانت الفكرة التى أطلقها محمد عبد الوهاب الإبن وهو سنى على مذهب أبن حنبل هى التخلص من هذا الحكم يجب أن يقوم على فكرة سلفيه وهو السلف الصالح لتصحيح مسار الإسلام . حيث أن العثمانيون وأمبراطوريتهم ليسوا من العرب ولا ينتمون إلى الإسلام الحقيقى كما يقول، وقام بدعواه السلفيه فى قرية العيينيه، ومن مركز أبيه كقاضى بقرية العيينيه ، كان يتحتل المنبر ويخطب فى المصلين يوم الجمعه بدعواه وتطبيق فكرة أن الإسلام فى هذه المنطقه من العالم قد تدنى وتصحيح مسار العقيدة بمظاهرها وليس الجوهر . ومن المظاهر التى تعتبر تعديل لمسار الإسلام الحقيقى الذى قررة هو عدم زيارة الأضرحة والمقابر وأن يقوم الرجل بحلق الشنب مع أطلاق لحيته وأن يغطى الرأس وأن يلبس الملبس الشرعى فى الرداء إلى ماتحت الركبه . أما للمرأة عليها أن ترتدى الحجاب وقام هو بنفسه بتصميم برقع النقاب ، حيث أن المرأة فى هذه البقعه الجرداء كانت تغطى الرأس أحتماء من أشعة الشمس ورمال الصحراء وأصبح عليها أن تقفل هذا الغطاء حتى لا يستطيع ألمرء أن يرى شعرها وجبهة رأسها وأذنيها مغطية لجيوبها.. وطالب أن تزال بدع الإسلام وهى القباب رمز فن العمارة الإسلام من الجوامع وتزال الأضرحة من الجوامع .وعاى أن يكون الدفن لحدا بدون علامات فوق القبر . وأستجاب للخطيب فى دعواه البعض من قرية العيينيه ونفر منه الأغلبيه من هذه القريه والقرى المحيطة ( الرياض – الطائف – ألعيينيه – الدرعيه – الخرج –ألأحساء – حريملاء ) وكانت العيينيه تعداد سكانها مع الأجانب الوافدين اليها من المناطق المحيطه بها فى هذا الوقت لا يتعدى عن 800 شخص.

وبدأ فى تطبيق فكرته لأزالة بدع الإسلام والتوجه إلى الفكرة السلفيه حتى يقوم الإسلام الصحيح المتشدد بقرية العيينيه التى أعتبرها أتباعه بأنه قائد ورسول لقيام حركه أسلاميه أصلاحيه لمسار العقيدة الإسلام , وبدأ أتباعه بغض النظر بأن يغطوا وجوههم عند رؤيتهم لرجل حليق الذقن أو أمرأة غير منقبه. وأخذ نجمه يتصاعد حتى تفوق على أخية سليمان الفقيه والقاضى بقرية العينيه ..

وتزايد المؤمنون بدعوته فى قرية العيينيه وأغلبهم من الأجانب من المناطق المحيطه بمنطقة ألأحساء حتى لقب بالشيخ القائد محمد عبد الوهاب وأصبح هو المرجعية ألأساسيه لتصحيح مسار الإسلام والتى يلجأ اليه الجميع وانقسمت قرية العيينيه إلى المسلمين ألأخيار والكفار. وقام بالحرب التكفيريه ضد من لا يؤمن بفكرته. وبدأت عملية التخريب من أتباع محمد عبد الوهاب بقرية العيينيه من أزالة القباب فى الجوامع وهدم الجامع الذى به ضريح أحد ألأولياء الصالحين. كما وجد محمد عبد الوهاب أن المرأة موضوع خصب فى دعوته وطالبها بالحجاب وأرتداء النقاب وعدم الخروج من المنزل حتى ولو كان الخروج بصحبة أبيها أو زوجها أو التسوق فى السوق ألأسبوعى لقرية العينيه وهو الحدث الهام بالقرية لتوافد التجار العرب والهنود من المنطقه الشرقيه بالجزيرة العربيه ببضاعتهم الجديدة والغير موجودة بالقريه. وكانت العينيه مركزا لها.

إلى أن جائت اليه وهو الشيخ والقائد للقريه أمرأة من أتباعه لتطلب منه النصح فيما أصابها وتشكو له من تعرضها للأعتداء الجنسى من أحد أتباعه . وتسئله الرأى لتبرئة ذنبها أمام الله وهى المعتدى عليها ..فرأى محمد عبد الوهاب أنه موضوع خصب ويجب أن يتخذ فية قرارا حازما يتيح له تحقيق أهدافه.. وهو ألأمر التى طلبت فيه من الشيخ محمد عبد الوهاب النصح منه عسى أن يطلب الشيخ من المعتدى بأن يصلح خطأة ويتزوج المرأة المعتدى عليها ... ففضح الشيخ محمد عبد الوهاب سر المرأة التى لجأت البه. وأصدر حكمه وأتهمها بالزندقه وعليه بقوم عليها الحد الذى يستوجب الرجم..!! وقام المتشددون الأجانب عن قرية العينيه المؤمنون بدعوة الشيخ بنتقييد المرأة وقيادتها إلى أمام الجامع بعد صلاة الجمعه ورجمها أمام الشيخ محمد عبد الوهاب حتى الموت. وهى الواقعه التى أدت إلى حالة أستياء فى قرية العينيه والمناطق المحيطة بها . وأنقسمت العوائل فى قرية العينيه مما أدى إلى عمليات قتل وسلب ونهب بالقرية وتتبع للشيخ محمد عبد الوهاب للقصاص من قتل المرأة المنكوبه المعتدى عليها. وقام حاكم المنطقه فى حريملاء الرشيد آل خالد بأصدار أوامرة إلى حاكم العينيه عثمان بن معمر بطرد محمد عبد الوهاب وأتباعه وعائلاتهم خارج قرية العيينيه..

توجه محمد عبد الوهاب وعائلته وأتباعه من قرية العيينيه والمناطق المحيطة بها إلى قرية الدرعيه بصحراء نجد .. وتقابل محمد عبد الوهاب مع حاكم الدرعيه محمد آل سعود الذى بدورة أستقبل الشيخ محمد عبد الوهاب أحسن أستقبال وتبادل ألأتنان القرارات والوثائق على مايعرف بأسم وثيقة أتفاق الدرعيه عام 1745م’

وثيقة محمد عبد الوهاب :

أن يقاتل جنود رجال الإخوان المسلمون مع جنود حاكم الدرعيه محمد آل سعود

أولا :- الدم بالدم و الهدم بالهدم..

أما الثانيه:- فلعل الله يفتح لك الفتوحات فيعوض لك الله ما قدمته لنا بالغنائم

وأصدر فتواة إلى رجال القضاء والعلماء بأن يؤيدوا محمد آل سعود حاكم الدرعيه ومقاتليه ,ان يحارب رجال محمد عبد الوهاب وهم الإخوان المسلمين جنبا اى جنب مع رجال حاكم الدرعيه محمد آل سعود .

وثيقة محمد آل سعود :

يؤيد حاكم الدرعيه محمد آل سعود حركة التصحيح الإسلامى التى يقودها الشيخ محمد عبد الوهاب .

يقاتل جنود الدرعيه بقيادة محمد آل سعود جانبا بجانب جنود محمد عبد الوهاب والأجانب المتضامنين معهم وهم ما يطلق عليهم الإخوان المسلمون. ويؤيد حاكم الدرعيه ومقاتليه أن يحاربوا مع جنود جماعة الإخوان المسلمين ,

ومن هنا بدأت الغزوات الدمويه بالجزيرة العربيه وبدأت فى المنطقه الشرقية منها ضد حاكم حريملاء والعينيه والمناطق المحيطة بها حتى تم قتل أكثر من 2000 مسلم وسلب مالهم وأموالهم كغنائم حرب لصالح جنود الدرعيه محمد آل سعود وجنود محمد عبد الوهاب ومن معهم من جنود الإخوان المسلمين .

وشجع المعتمد البريطانى بمنطقة البحرين هارولد ويلكنسون هذه الغزوات الدمويه بمنطقة نجد . بعد أن زار محمد عبد الوهاب بعد أن زار مدينة البصرة بالعراق ووضعت المخابرات ألأنجليزيه أمامه أحد المتطوعات فى المخابرات ألأنجليزيه وكانت المتطوعه 18 عام تتميز بالجمال الشديد صهباء الشعر ألأحمر الطويل والعيون الزرقاء وتزوجها محمد عبد اوهاب عام 1748 عن عمر 46 عاما وبدأت الحرب التكفيريه على قرية العيينيه أولا وقام حسين بن غنام ومن معه من جنود الإخوان المسلمين بأغتيال حاكم العيينيه عثمان بن معمر عند خروجه من المسجد بعد صلاة الجمعه قائلا: لقد قتلنا الكافر عثمان بن معمر وهو خارج من المسجد بعد صلاة الجمعه . ( كافر خارج من المسجد بعد أن أدى صلاة الجمعه)

وتزايدت الغزوات الدمويه والإغتيالات بمنطقة نجد حتى وصلت إلى منطقة الحجاز بعد نجاح خطط هارولد ويلكنسون داخل منطقة نجد قامت المخابرات ألأنجليزيه عن طريق زوجة محمد عبد الوهاب ألعميلة ألأنجليزيه بتمويل هذه الحركات الدمويه ضد الدولة العثمانيه تحت شعار الإسلام الحقيقى يقودة المسلمون ألأخيار ضد المسلمون الكفار .

وكتب أحد أئمة الحركه الوهابيه ( لا ينبغى أن يكون هناك قتالا  بين أخيار المسلمين الوهابيون إلا مع الكفار وأول الكفار المشركون بالدعوة الإسلامية ألإصلاحيه هم الهاشميون ( آل رسول الله صلى الله عليه وسلم) والمسلمون الأتراك العثمانيون . وسئله أخيه سليمان ماهى أركان الإسلام يامحمد ؟ فأجابه محمد: أركان الإسلام 5 فرد عليه أخوه سليمان : لقد جعلتها 6 وهى أن يكفر من ليس منا.

قامت مخابرات ألأمبراطورية البريطانيه بعمل مسرح للعمليات بمدينة برمنجهام مجهزة بنسخه من البلاط العثمانى ومن بلاط الهاشميون بالعراق وألأردن وأيضا شبيه بمحمد عبد الوهاب ويقوم سيناريو لما سوف تقوم بتوجيهه المخابرات ألأنجليزيه بقيادة ضابط المخابرات ألأنجليزيه ( همفرز).

وتعددت الغزوات فى صحراء نجد إلى أن قام جنود التحالف بقيادة محمد عبد الوهاب بالهجوم على منطقة الحجاز وقتلوا 1700 شخص وسلبت أموالهم كغنائم حرب وهدمت ألأقبيه والجوامع والأضرحة وكما فى كتاب دحلان قامت 28 غزوة بين جنود تحالف آل سعود وجنود محمد عبد الوهاب المسمى بالإخوان المسلمين وكان يتصدى لهم الحجازيون بقيادة أشراف الحجاز وكانوا فى هذاالزمان من عائلة غالب التى كان لها حق القيادة واللواء والسقايه لأنهم من نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ووقف ألقتال بمعاهدات بين آل غالب وآل سعود وجنودهم من الإخوان المسلمين وحاول محمد عبد الوهاب وجنودة التوجه إلى مكه للحج و تصدى لهم عبد الرحمن غالب ومنع محمد عبد الوهاب ومن معه من الأجانب من جماعة الإخوان المسلمين من دخول مكه للحج ومنطقة الحجاز ككل. الذى من جراءة أنتقم محمد عبد الوهاب عام 1776وبقيادته شن هو وجنودة من الإخوان المسلمين وآل سعود هجوما كاسحا على المدينه المنورة وقتلوا الرجال والنساء وألأطفال ونهبوا المدينه وأخذت النساء الناجيات من القتل سبايا وأموالهم كغنائم حرب. بل وأقام محمد عبد الوهاب أقامة كاملة لعدة شهور فى بيت وقبر سيدنا محمد رسول الله ..كما سرقوا كنوز قبر رسول الله وهى الهدايا التى بقدمها الحجاج لقبر رسول الله عبر العصور .

و فى الدرعيه توفى محمد عبد الوهاب المولود عام 1703 وتوفى عام 1792 عن عمر 89 عاما.. وبات أهل نجد فى حزن تام لمدة أعوام وقرية الدرعية بألأخص لتصاهر أبناء عائلة آل سعود مع أبناء عائلة محمد عبد الوهاب وأرست الهيمنه على القيادة للحركه الوهابيه إلى آل سعود بقرية الدرعيه .

وفى عام 1801 م قام عبد الرحمن آل سعود وقوات تحالف الدرعيه بالهجوم على العراق هجوما  وحشيا على مدينة النجف وقتلوا المئات وأعتدوا على قبر على بن أبى طالب وأزالو ضريح سيدنا على بن أبى طالب وأزالوا القباب من الجوامع ..وهدوا المدينة هدا. كما سرقوا الذهب وكنوز قبر سيدنا على بن أبي طالب وسبوا المئات من النساء وألأطفال سبايا ، وفى عام 1803 قام عبد العزيز آل سعود بالهجوم على الحجاز مدعما بجنود محمد عبد الوهاب الإبن وهم الإخوان المسلمين وكتب المعتمد البريطانى بالبحرين كينيث وليامز أنقض جنود آل سعود بجحافل وحشيه كالتتار على الحجاز وقتلوا 1800 من الرجال والنساء وألأطفال وأخذت النساء وألأطفال سبايا لجنودهم وكتب الحجازيون أسماء القتلى وموجودة لديهم حتى ألآن..وقال أن جنود التحالف كانت تصيح بأن الحجازيون كفار وفجار. وأستمر الكر والفر والهجمات البربريه على منطقة الحجاز حتى عام 1805.. وأثناء ذلك هجمت قوات تحالف الدرعيه بالهجوم على مدينة الطائف عام 1804 واسلمرت المعركة 3 أيام والتى قال عنها المؤرخ المصرى الجبرتى قتلوا بوحشية مفرطة الرجال وأخذ النساء وألأطفال سبايا. وفى الهجوم الثانى على المدينه المنورة عام 1805 بقيادة محمد عبد الوهاب الإبن وقتلوا أهل المدينه رجالا ونساءا وأطفالا وكما فعل الأب فعل الإبن وكان يريد أن يزيل القباب من قبة جامع رسول الله ولكن أهل المدينة تصدوا لهم بأن أحتلوا الجامع وجاء إلى محمد عبد الوهاب الإبن رسولا من آل غالب يطلب منه عدم المساس بقبة جامع رسول الله لأن ذلك سوف يجلب له الحروب من الباب العإلى بالقسطنطينيه والعالم الإسلامى وتراجع محمد عبد الوهاب الإبن عن أزالة قبة الجامع مع قيامه بأحتلال قبر رسول الله لأقامته المعيشيه أثناء أقانته بالمدينه . مما أدى إلى أستياء الباب العإلى عام1809 من هذا التصرف الذى وصفوة بالوضاعه فى حق بيت رسول الله وطلبوا من وإلى مصر محمد على باشا التى تقع الحجاز تحت ولايته بالتدخل العسكرى لإنهاء هذا العار فى جبين الإسلام ..والتخلص من الإحتلال النجدى على منطقة الحجاز . و قام محمد على بتجهيز جيش بقيادة نجله طوسون باشا وقام بأرساله إلى الجزيرة العربيه عام 1812 ..وأبلى طوسون باشا بلاءا  حسنا فى إستتباب الأمن فى منطقة الحجاز وطارد محمد عبد الوهاب الإبن من المدينه وحتى قرية الدرعيه مقر أهل الشيخ محمد عبد الوهاب وآل سعود. ولكن طوسون باشا مرض بعد وصوله إلى الدرعيه ومحاصرتها . وأستاذن طوسون باشا من والده محمد على باشا فى الرجوع إلى مصر .. ولم يسمح له بالرجوع إلا بعد عقد معاهدة مع حاكم الدرعيه آل سعود بعدم الخروج والإعتداء على الحجاز..وعقد طوسون مع حاكم الدرعيه معاهدة هدنه . ورجع طوسون باشا إلى مصر فى شتاء عام 1814.

ولكن استمر حاكم الدرعيه بالإعتداء القوافل القادمه من المدن الشرقيه بالجزيرة العربيه إلى القاهرة وعلى مدن الحجاز إلى أن قرر محمد على باشا بأن يقوم بنفسه بتجهيز جيش قوى يذهب بنفسه لقيادة هذا الجيش. وقام محمد على فى نفس العام 1814 م بقيادة جيش قوى مستعرصا قوته عند دخول االأراضى الحجازيه وأباد من 7 قرى كل فلول الوهابيون من جماعة الإخوان المسلمين الذين كانوا يفرضون أفكارهم على أهإلى هذه القرى. وسار على خطى نجلة طوسون باشا مقوما للقبائل وعمل معاهدات ومصالحات مع العوائل . وأخذ معه الكتيبه الهندسيه العسكريه وقام بنفسه بالإشراف على تجديد الكعبة وأرتفع ببنائها من 6.5 مثر إلى 15 متر. وقام بالتعهد بإنشاء مصنع للنسيج لكسوة الكعبه بمحافظة الشرقيه بمدينة تانيس (صان الحجر) وحتى عام 1816. ورجع محمد على إلى مصر. ولكن استمرت الغزوات والإعتداءات على منطقة الحجاز من محمد عبد الوهاب وجنودة الإخوان المسلمين وجنود عبد الرحمن آل سعود وحتى المدينه المنورة. فأرسل محمد على باشا إلى إبنه ابراهيم مرسالا أثناء حصارة على مدينة فيينا بالرجوع إلى مصر ومعه ما أستحدث من أسلحه..فرجع ابراهيم باشا إلى مصر محمل بالأسلحه الحديثه .. ومنها إلى الجزيرة العربيه الحجاز مطاردا لمحمد عبد الوهاب و محمد آل سعود حتى حاصرهم بالمدينه . وخرج مجموعة من آل سعود يطلبون التفاوض ..ووافق ابراهيم باشا على طلبهم ..وخرج آل سعود ومحمد عبد الوهاب وجنودهم من الإخوان المسلمين إلى الدرعيه ..وطاردهم ابراهيم باشا إلى قرية الدرعيه التى حاصرها لمدة طويلة ولكن أصيب ابراهيم باشا بمصيبة كبيرة حيث إنفجر مخزن البارود الخاص بجيشه وأصبح لديه السلاح وليس البارود الذى طلب من محمد على باشا المدد بالبارود وأستمر فى الحصار القاسى للدرعيه ..حتى أستنفذ قوى القريه وأصبح ليس لديهم المأكل والمشرب والدواء .. فطلب أهل قرية الدرعيه الإستسلام بالتحفظ فى خروج الجرحى والشيوخ والنساء وألأطفال ..فسمح ابراهيم باشا لهم بذلك .. وعند الخروج هجم ابراهيم باشا على قرية الدرعيه وأباد القرية بالكامل وأخذ محمد عبد الوهاب و محمد آل سعود أسرى مصلوبين إلى القاهرة ومنها إلى الأستانه وتم عرضهم مصلوبين بشوارع الأستانه لمدة 3 أيام ثم تم أعدامهم.