Saturday, May 12, 2012

الله يجازيك يا شعبان عبد الرحيم.. مؤكد أنك أنت الذى قمت بتغشيش عمرو موسى كل الإجابات التى استمعنا إليها فى مناظرته مع أبو الفتوح.


أسامة غريب
لا بد وأن هناك خطًا كان مفتوحًا مع شعبولا وسماعة موضوعة فى أذن موسى يتلقى منها الإجابات أولا بأول، لأن عمرو موسى إذا تُرك لنفسه فهو بالتأكيد يعرف أن إيران ليست دولة عربية، لكن من يجهل هذه المعلومة هو شعبان عبد الرحيم.. وعيب المرشح الرئاسى أنه وثق فى حبيبه المطرب الشعبى لدرجة عدم مراجعة إجاباته فى السياسة والاقتصاد، فقام بنقلها إلى جمهور المشاهدين كما هى.
لقد كانت ليلة أُنس من النوع الفاخر، قدمت إلينا كلام شعبان عبد الرحيم وثقافته السياسية، لكن على لسان «عزيز بيه الأليط» بكل عنجهيته وترفعه.. كان ينقصه فقط السيجار ينفخه فى وجوهنا مع قدح الكورفوازييه !
وأى معارضة هذه التى كان يبديها عمرو موسى فى وجه حسنى مبارك؟
 ومتى وقع هذا الخلاف الذى ظل يتحدث بشأنه بينه وبين سيد الأنطاع؟
إن معارضة مبارك كان يترتب عليها كوارث عديدة ليس من بينها التمتع بخيرات منصب الأمين العام للجامعة العربية.عمرو موسى لم يترك كلمة «أنا» طوال المناظرة،
 وظل يتحدث عن فتوحاته فى إفريقيا دون أن يذكر أن تلك الفتوحات ترتب عليها أن دولة واحدة من إفريقيا لم تصوت لصالحنا عندما تقدمنا لتنظيم كأس العالم وحصلنا على الصفر الشهير! 
 وكيف جَرؤ موسى على القول بأنه رحّب بترشح مبارك للرئاسة لأنه رآه أفضل من ابنه جمال؟
 إن هناك بدائل أخرى يعرفها الناس فى هذه الحالات منها رفض الأب والابن معًا، والمشاركة فى النضال والثورة التى قامت ضدهما وكان من رموزها عبد المنعم أبو الفتوح.


No comments: