Saturday, October 29, 2011

مستشار مرشد الثورة الإيرانية14/06/2011

 س : ماذا عن جوهر الخلاف بين الشيعة والسنة؟
 ج : هذا الخلاف في حقيقته خدعة وفتنة ومؤامرة ضد الأمة الإسلامية، زرعتها الدول الغربية الإمبريالية وأعوانهم مثل صدام حسين الذي تحدث عن فرس وعرب، لكن التاريخ يثبت أن الطرفين كانا يفتخران بعلماء الإسلام من الفرس مثل بخاري ومسلم وكذلك الأمر بالنسبة للطبراني وكلهم من علماء السنة، وجاءت محاولات الوقيعة حين وقفت الثورة الإيرانية مع القضية الفلسطينية، فبدأت عملية زرع بذور الشقاق بين الشيعة والسنة"
س : ماذا إذا تدعو الجمهورية الإيرانية إلي نشر التشيع بين أهل السنة؟
 ج : هذا غير وارد وعملنا يشهد علي هذا، فلنا أصدقاء وأحباء من السنة نلتقي بهم ونجتمع بهم كما أننا نعقد سنويا اجتماعات مع علماء السنة، وطوال 30 عاما لم نشعر في تلك الاجتماعات بالفرق بين السني والشيعي، ولم نطلب من علماء السنة أن يتشيعوا، وليست جريمة أن أكون سنيا أو شيعيا، نحن جميعا نسعي لنشر الإسلام سواء كان سنيا او شيعيا.
 س : وماذا عن سب الصحابة والسيدة عائشة؟
 ج  : الذي أساء للسيدة عائشة في الكويت منذ عدة أشهر، أعلنت باسم مجمع آل البيت أنه ليس شيعيا ولا يمثل الشيعة، فالشيعة يتم تمثيلهم عبر الحوزة العلمية علميا وقياديا.
 س : وهل العقيدة الشيعية توافق علي سب الصحابة؟
 ج  : مطلقا هذا من المؤامرات التي أحيكت منذ قرون، فهناك تحريض للبسطاء من السنة والشيعة ضد بعضهم البعض، ولدينا أن النبي محمد وزوجاته وبناته وأزواجهن من أفضل وأشرف الناس في حياتهم ونحن نقتدي بهم جميعا، ومن يسب الصحابة أو أياً من زوجات النبي ليس شيعيا، وما يشاع عن سب الصحابة أمور وهمية، والهجوم المتبادل في بعض الأماكن بين السنة والشيعة مصدره إسرائيل وأمريكا وبريطانيا.

No comments: