قد يتوهم البعض ان مابين كليوباترا وانتونى قصة
حب وهى فى الحقيقة تبادل مصالح لااكثر ..بعد دعمه لها للوصول للحكم يوليوس قيصر اخذ
تعهدات من الملكة بدعمه الانفراد بالسلطة بروما مقابل اعطاء مصر ماتطلبه من بلدان ومستعمرات
حطمت مؤامرة اغتيال قيصر تلك الاتفاقية فكان
عليها ان تعاود الكرة للحفاظ على مكتسبات اتفاقياتها مع قيصر .
كان لها منه طفل "قيصرون" ولكن ولسبب ما انتقلت حصة
وراثة عرش قيصر منه الى اوكتافيوس وبعد صراعا اتفق على تقسيم الامبراطورية وكانت المنطقة
الشرقية حصة ماركوس انتونى
.
مقابل التنازل لها عن كنعان وفينيقيا وعن ساحل
ليبيا وجزيرتى قبرص ورودرس وكريت تحالفت كليوباترا مع ماركوس انتونى ...
وهذا بعد مراسلات بينها وبين اوكتافيوس
.....ارادت روما الاتفاق معها لكن كلوباترا راءت ان انتونى يسهل السيطرة عليه .
عقب اغتيال يوليوس قيصر اوقفت مصر امداداتها
الزراعية لروما
...
قتل اكثر من عشرة الاف بسبب هذا جوعا ومن جراء
الشغب فى روما وايطاليا
بعث مجلس الشيوخ يطالب الملكة بحصة القمح ويستنجد
متوسلا لها الرحمة
عرض مجلس الشيوخ عليها لقب الامبراطورة ...
تعرض الان عملات رومانية عليها رسمة كلوباترا
واسمها فى متحف فلورنسا الوطنى سكت فى روما كعلامة لخضوع اكبر امبراطورية فى العالم
لملكة مصر
.
رفض اوكتافيوس هذا العار وقرر الحرب لضم المنطقة
الشرقية التى تقع تحت نفوذ انتونى الخاضع لكليوباترا .
معركة اكتيوم البحرية انهزم فيها انتونى وفضلت
كليوباترا الانسحاب باسطولها الى الاسكندرية ولحق بها انتونى .
وصلت القوات الرومانية بقيادة اوكتافيوس وباترييس
الذى تفاوض مع كلوباترا
رأت كلوباترا ان وجود انتونى يعرقل تلك المفاوضات
قامت بتسميمه
.
بعد فشل المفاوضات وقعت الاسكندرية فى قبضة
الرومان
.
عملت كليوباترا على استعطاف اوكتافيوس ولكن نواياه
كانت واضحة
فضلت كلوباترا الانتحار افضل من ان تدخل روما اسيرة
فى موكب النصر وليس لان جبيبها انتونى مات ...
قصة العشق التاريخية الشهيرة قصة مختلطة للعمل
السينمائى والدرامى
الحقيقة كانت مصالح الملوك والدول لااكثر .
'
No comments:
Post a Comment