عندما أخفق
رجال الأزهر فى تفنيد ما جاء به إسلام بحيرى وفشلوا فى مقارعته بالحجة والدليل
والبرهان لم يجدوا أمامهم سوى اللجوء الى إصدار بيان صفيق
من المركز الإعلامى
للأزهر يصف ما يقدمه إسلام بحيرى فى برنامجه، ويتهمه بالتحريض على إثارة الفتنة وتشويه
الدين والمساس بثوابت الأمة والأوطان، والتشكيك فيما هو معلوم من الدين بالضرورة، وتعريض
فكر شباب الأمة للتضليل والإنحراف، ومناهضة السلم المجتمعى والأمن الفكرى والإنسانى.وكيف
سمح فضيلة شيخ الأزهر الرجل الذى أجله وأحترم آرائه بصدور مثل هذا البيان ؟
ما يقدمه إسلام بحيرى
فى برنامجه هو اجتهاد يسعى لتجديد الفكر الإسلامى، وهو مؤهل لذلك بدراسته وبحرصه
على أن يدلل على صحة ما ينسبه لغيره من أقوال بالمصادر الأصلية التى ينقل عنها،
وعلى أن يرد عليه ويفنده بالمنطق والحجة والتفسير الذى يراه صحيحاً لآيات القرآن الكريم،
وله ككل مجتهد أجران إذا أصاب، وأجر إذا أخطأ، وعلى كل من يختلف معه أن يرد عليه
بالمنطق والحجة، وبآيات القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة، التى تتفق مع العقل،
وعلى عكس ما يقوله
بيان المركز الإعلامى للأزهر فإن ما يقوله إسلام بحيرى لا يشوه الدين الإسلامى، ولا
يشكك فيه، ولا ينفر منه ولا يضلل الشباب عن سبيله، ولكن الذين يصدون عن دين الله
هم الذين يحاولون إقناع عوام المسلمين بأن الأئمة الأربعة المعتمدين لدى أهل السنة
معصومون من الخطأ ومن الشطط، وأن «البخارى» و«مسلم» ينتميان إلى أنبياء ما بعد
خاتم المرسلين، وأن المسلمين كانوا يتبركون بشرب بول الرسول، وأن شرب بول الإبل
يعالج من فيروس سى!
ماذا يقول إسلام
بحيري ولماذا كل حملات الهجوم هذه عليه.. ماذا يغضبكم منه.. ألأنه يقول إن الإسلام
دين سلام وإن الإسلام لم يأمر بقتال غير المسلمين وإن النبي محمد هو نبي الرحمه وإن
الإحاديث الخاصه ببول البعير وإرضاع الكبير والزواج من طفله عمرها 6 سنوات كلها أحاديث
غير صحيحة وإن النبي بريء من دعاوى ذبح وحرق غير المسلمين؟!
لماذا تخشون البحيري..
أيغضبكم قوله إن داعش هي نتاج كتب التراث.. وأن علينا تنقية هذه الكتب؟! ولماذا هذا
البيان الذي أصدره الأزهر ضد البحيري.. هذا الأزهر شريك تخلف المسلمين الذي لم يبال
عند تكفير طه حسين أو طعن نجيب محفوظ أو قتل فرج فوده أو التفريق بين د نصر حامد أبو
زيد وزوجته! هذا الأزهر الذي رفض تكفير داعش ووصفهم بأن الإيمان واقر في قلوبهم.. ولا
يتحرك له جفن عند تكفير المفكرين!
مشكلة "إسلام"
أنه وحده وأنه لا توجد جماعة تنويرية يجتمع فيها التنويريون وتكون حصنا يتحصن به المثقفون..
إنما إسلام وحده أصبح مرمى لنيران التكفير وسهام العنف والتطرف! عار على مثقفين مصر
تخاذلهم.. حان وقت إعتزال الصمت! إلى متى أنتم صامتون عاجزون مخادعون؟!
رجال الدين جعلوا
من منطقة الشرق الأوسط مكانا لا يطاق العيش فيه! لن تتحرر مصر ولن تتحرر الدول الإسلامية
إلا عند تحقيق الحريات وتحرير العقول والتخلص من سلطة رجال الدين وكهنوتهم وفصل السياسة
عن تسلطهم!
إن ما يقوم به إسلام
الآن هو الدفاع عن أهم قضية لكل ممن يخاف على دينه أو وطنه أو نفسه.. فلو تُرك فهم
الإسلام لدعاة المذهبية والتعصب والطائفية وتم إخماد صحوة التفكير.. فلن تجني مجتمعاتنا
إلا مزيدا من الخراب والتناحر والاقتتال!
السؤال لما ييجى
واحد زى اسلام ويقولي دينك سهل وبسيط ومش مكلكع وتقدر تفهمه ببساطه اقوله لا اسكت ده
فيه ازهر كيوت بيفكرلي لان التفكير لغيرهم حرام ولا اصدق الي مايدخلش العقل لا عن نبي
كريم ولا عن صحابه اجلاء
ولما ييجى واحد
زى اسلام يتكلم ف وقت الشباب بيدخلون في دين داعش افواجا ويقولنا انهم علي خطا واستناداتهم
خطا والي بيعملوه مش دين اهاجمه واقول اصل مش وقته والبلد وبتاع واقوله ياماسونى يافاجر
ياملحد يازنديق واهدر دمه بدعوى هدم ثوابت الدين مع انه بينصر الدين
ولا امشي ورا ازهرى لما فكر يتطور ويجدد في الدين لبس بدله وحدد دقنه وبقي سمج وساب كل الامور
علي ماهو عليه لانه كهنوت غير قابل للتجديد والي يفكر يتكفر
السؤال برضو لو
ده مش وقته امتى يكون وقته لما داعش تهدم ثوابت الدين والازهر ميقاومهاش حتى بفتوى
والشباب بتخدعوا وينضمولهم او يفكروا في افعالهم ويلحدو يعنى الشباب الى بين نارين
ده نعمل فيه ايه نار التشدد ونار الالحاد وطبعا السبب مش اسلام بحيرى ده راجل مستجد
ع الصنعه الى بيقالها 1100 سنه ع الاقل
افيدونا ياقوم اليس
منكم رجل رشيد يقول لاسلام تعالي نتفاهم وايدى علي ايدك نجدد ونحدث ونصحح مفاهيم ونحسن
صورة الدين واصحابه وتابعيه بدل مايحرضوا عليه الغوغاء
No comments:
Post a Comment