مواطن
مصرى من الأربعينات الملكية للعصر البائد ربما لم تجد صوره فى الشوارع الجميلة
للحقبة الملكية التى تراها لأنها بالفعل لم يكن مسموح له بالسير بها إلا إن كان أنعم الله عليه وعمل بها خادما فى قصر لأحد الإقطاعيين الباشوات او لأحد أبناء
الجاليات الأجنبية أو يعمل فى أحدى معسكرات قوات الإحتلال البريطانى فى مصر.
ربما يكون أحفاد هذا الرجل اليوم يتتشدقون بروعة العصر الملكى ويلعنون ليل نهار فى ثورة يوليو التى أعطته 5 فدانيين فى الإصلاح الزراعى يأكل ويشرب عائلته بدون
الحوجة وربما حفيده اليوم يلعن الإصلاح الزراعى كما روج له كذبا انه سبب فى تفتيت
الأرض المصرية وتدميرها , ربما الكثير جدا وان هذا الرجل كان فى عصر لا يتعدى عدد
سكانه وقتها 20 % من عدد سكان اليوم , أى بكلتا الأحوال لابد ان يكون جد لأحد
الأشخاص الذين تملقو العبودية الملكية اليوم .
No comments:
Post a Comment