Showing posts with label أبيات من الشعر. Show all posts
Showing posts with label أبيات من الشعر. Show all posts

Monday, March 20, 2017

كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة


رفضت لجنة التحكيم في مسابقة أمير الشعراء في أبو ظبي، قصيدة ملحمية


للشاعر المصري الشاب مصطفى الجزار، 

عنوانها «كفكف دموعك وانسحب يا عنترة».


السبب الذي تعللت به لجنة التحكيم لرفض القصيدة هو أن موضوعها لا يخدم


الشعر الفصيح..!!!

كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَتْ مُستعمَــرَه

لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ
سقـطَت مـن العِقدِ الثمـينِ الجوهـرة

قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا
واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة

ولْتبتلــع أبيــاتَ فخــرِكَ صامتــاً
فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة

والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ
فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطـرة

فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهــا
واجعـلْ لهـا مِن قــاعِ صدرِكَ مقبـرة

وابعثْ لعبلــةَ فـي العـراقِ تأسُّفاً
وابعـثْ لها فـي القدسِ قبلَ الغرغرة

اكتبْ لهـا مـا كنــتَ تكتبُــــه لهــا
تحتَ الظـلالِ، وفـي الليالي المقمـرة

يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي
هــل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــرة؟

هـل نَهْـــرُ عبلةَ تُستبـاحُ مِياهُـهُ
وكــلابُ أمــريكـــا تُدنِّــس كــوثــرَه؟

يـا فـارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً
عــبــداً ذلـيــلاً أســــوداً مـــــا أحقــرَه

متــطـرِّفــاً .. متخـلِّـفـاً.. ومخـالِفـاً
نَسَبوا لـكَ الإرهـابَ.. صِـرتَ مُعسكَـرَه

عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ… هــذا دأبُهـم
حُمُــرٌ – لَعمــرُكَ – كلُّــــهـــا مستنفِـــرَه

فـي الجـاهليةِ..كنتَ وحـدكَ قـادراً
أن تهــزِمَ الجيــشَ العـــظيــمَ وتأسِـــرَه

لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ
فالزحـفُ مـوجٌ.. والقنـــابــلُ ممـــطـــرة

وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـهُ
بيـنَ الــدويِّ.. وبيـنَ صـرخــةِ مُجـبـــَرَه

هــلاّ سألـتِ الخيـلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ
كيـفَ الصـمــودُ ؟ وأيـنَ أيـنَ المـقــدرة!

هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ
مـتــأهِّــبـــاتٍ.. والــقـــذائفَ مُشـــهَــــرَه

لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى
ولَـصـــاحَ فـــي وجــــهِ القـطـيــعِ وحذَّرَه

يا ويحَ عبسٍ .. أسلَمُوا أعداءَهم
مفـتــاحَ خيـمـتِهــم، ومَـــدُّوا القنــطــــرة

فأتــى العــدوُّ مُسلَّحـــاً، بشقاقِهم
ونـفـــاقِــهــــم، وأقــام فيــهــم مـنـبــــرَه

ذاقـوا وَبَالَ ركوعِهـم وخُنوعِهـم
فالعيــشُ مُـــرٌّ .. والهـــزائـــمُ مُنــكَــــرَه

هـــذِي يـدُ الأوطــانِ تجزي أهلَها
مَــن يقتــرفْ فــي حقّهــا شـــرّا..يَــــرَه

ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها
لــم يبــقَ شــيءٌ بَعدَهــا كـــي نـخـســرَه

فدَعــوا ضميرَ العُــربِ يرقدُ ساكناً
فــي قبــرِهِ.. وادْعـــوا لهُ.. بالمغـــفـــرة

عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ .. وريشتي
لـم تُبــقِ دمعـــاً أو دمـــاً فـــي المـحبـرة

وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا
تتــرقَّــبُ الجِسْـــرَ البعيـــدَ.. لِتَــعـــبُــرَه
 

Sunday, November 15, 2015

القصيدة العصماء للإمام علي بن أبي طالب رضى الله عنه


النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ..... إن السعادة فيها ترك مافيها...
ﻻ دار للمرء بعد الموت يسكنها ..... إﻻ التي كان قبل الموت بانيها...
فإن بناها بخير طاب مسكنه ..... وإن بناها بشر خاب بانيها...
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ..... ودورنا لخراب الدهر نبنيها...
ﻻتركنن الى الدنيا وما فيها ..... فالموت ﻻشك يفنينا ويفنيها...
لكل نفس وإن كانت على وجل..... من المنية آمال تقويها...
المرء يبسطها والدهر يقبضها..... والنفس تنشرها والموت يطويها...
والنفس تعلم اني ﻻ اصادقها..... ولست ارشد اﻻ حين اعصيها...
واعمل لدار رضوان خازنها ..... والجار أحمد(ص) والرحمن ناشيها...
قصورها ذهب والمسك طينتها ..... والزعفران حشيش نابت فيها...
انهارها لبن محض ومن عسل ..... والخمر يجري رحيقا"في مجاريها...

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ..... بركعة في ظلام الليل يحييها...

Thursday, August 27, 2015

وسائد وشراشيف للشاعره ردينة مصطفى الفيلالي


مشغول بأي شيء مشغول
وعطرها يفوح منك كأريج الحقول
فاجأتك أم أني أبكرت الوصول
لتضع يدك على الباب وتمنعني الدخول
لملم كلماتك أيها العابث المسطول
أحمرها في شفتيك على وجهك المبلول
وأزرار قميصك منزوعة وأنت ….. أنت مشغول
متسولة تلك التي معك ، أم بائعة جسد تجول
أم أنك أحضرتها من الطرقات لتثبت
رجولة العجول
أنا التي أفنت العمر معك بكل الفصول
أنا التي أحبتك علمتك ماذا تقول
وجئت اليوم لتكذب علي وتمنعني الدخول
عد إلى أحضانها وأكمل المسرحية بكل الفصول
فمسرحية الخيانة أبطالها
أناس سلبت منهم العقول
يمارسون الحب على الأرصفة
في الحانات بين السهول
لكنك اخترت مكانا وفقا للشريعة والأصول
حيث كنا سويا وكنت في الحب خجول
والآن أراك أسد تصول ..... تجول
وملامحك تدل فعلا أنك مشغول !
العرق يتصبب منك كمحتضر ضعيف
وأنا أتساقط ألما كورق الخريف
لم بعتني واشتريت الغرائز والتخاريف
لم خذلتني ، جمعتنا في هذا الموقف السخيف
الحب أيها الخائن طاهر شريف
وحبك .... حبك وسائد وشراشيف
عد لها وأخبرها أن النساء جنس عفيف
لايبعن جسدا من أجل ماء ورغيف
أخبرها أنك إنسان كفيف
لم يبصر الحب يوما لان ضبابه كثيف
وأعود أنا وجرحي يكسوه النزيف
تاركة ورائي شبابي ..... أيام الخريف
لأدفن بيدي حبي الطاهر الشريف
كما يدفن الشهيد في ديننا الحنيف

آخر قصائد الشاعرة
زمن اللا.... حب
وسائد وشراشيف
البطاقه الشخصيه
أنا و المطر
اعترافات متيم
الخطيئة




Saturday, November 2, 2013

قصيدة بك أستجير للشيخ عائض القرنى


بك أستجير ومن يجير سواك *** فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
إني ضعيف أستعين على قوى *** ذنبي ومعصيتي ببعض قواك
أذنبت ياربي وآذتني ذنوب *** مالها من غافر إلا إياك
دنياي غرتني وعفوك غرني *** ماحيلتي في هذه أو ذاك
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا *** بكريم عفوك ما غوى وعصاك
يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا *** تدري له ولكنه إدراك
أتراك عين والعيون لها مدى *** ما جاوزته ، ولا مدى لمداك
إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين علاك
يامنبت الأزهار عاطرة الشذا *** هذا الشذا الفواح نفح شذاك
لله في الآفاق آيات لعل *** أقلها هو ما إليه هداك
ولعل ما في النفس من آياته *** عجب عجاب لو ترى عيناك
والكون مشحون بأسرار إذا *** حاولت تفسيراً لها أعياك
قل للطبيب تخطفته يد الردى *** ياشافي الأمراض : من أرداك؟
قل للمريض نجا وعوفي بعد ما *** عجزت فنون الطب : من عافاك؟
قل للصحيح يموت لا من علة *** من بالمنايا ياصحيح دهاك؟
قل للبصير وكن يحذر حفرة *** فهوى بها من ذا الذي أهواك؟
بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام *** بلا اصطدام : من يقود خطاك؟
قل للجنين يعيش معزولا  بلا *** راع ومرعى : من الذي يرعاك؟
قل للوليد بكى وأجهش بالبكء *** لدى الولادة : مالذي أبكك؟
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه *** فاسأله : من ذا بالسموم حشاك؟
وأسأله كيف تعيش ياثعبان أو *** تحيا وهذا السم يملأ فاك؟
وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت *** شهداً وقل للشهد من حلاَّك؟
بل سائل اللبن المصفى كن بين *** دم وفرث مالذي صفاك؟
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا *** ميت فاسأله: من أحياك؟
وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً *** فاسأله : مِنْ أين البياضُ أتاك؟
وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً *** فاسأله: منْ ذا بالسواد طلاك؟
قل للنبات يجف بعد تعهد *** ورعاية : من بالجفاف رماك؟
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو *** وحده فاسأله : من أرباك؟
وإذا رأيت البدر يسري ناشرا *** أنواره فاسأله : من أسراك؟
وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي *** أبعد كلّ شيء مالذي أدناك؟
قل للمرير من الثمار من الذي *** بالمر من دون الثمار غذاك؟
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى *** فاسأله : من يانخل شق نواك؟
وإذا رأيت النار شب لهيبها *** فاسأل لهيب النار: من أوراك؟
وإذا ترى الجبل الأشم منا طحاً *** قمم السحاب فسله من أرساك؟
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال *** جرى فسله؟ من الذي أجراك؟
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج *** طغى فسله: من الذي أطغاك؟
وإذا رأيت الليل يغشى داجيا *** فاسأله : من ياليل حاك دجاك؟
وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً *** فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاك؟
هذي عجائب طالما أخذت بها *** عيناك وانفتحت بها أذناك
ولعل ما في النفس من آياته *** عجب عجاب لو ترى عيناك
والكون مشحون بأسرار إذا *** حاولت تفسيراً لها أعياك
والله في كل العجائب ماثل *** إن لم تكن لتراه فهو يراك؟