د/مصطفى محمود |
لقد حاربنا اسرائيل وحطمنا خط بارليف وعبرنا سيناء
دون ان ننقلب إلى حكومة إسلامية
وقد حاربنا التتار وهزمناهم ونحن دولة مماليك
وحاربنا بقيادة صلاح الدين القائد الكردى وكسرنا الموجة
الصليبية ودخلنا القدس ونحن دولة مدنية لادولة إسلامية
وكنا مسلمين طوال الوقت وكنا نحارب دفاعا عن الإسلام
فى فدائية وإخلاص بدون تلك الشكلية السياسية التى اسمها حكومة إسلامية .
ولم تقم للإسلام دولة إسلامية بالمعنى المفهوم إلا
فى عهد الخلفاء الراشدين ثم تحول الحكم الإسلامى إلى ملك عضوض يتوارثه خلفاء أكثرهم
طغاة وفسقة وظلمة .
لا تخدعونا بهذا الزعم الكاذب بانه لا إسلام بدون
حكم إسلامى فهى كلمة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب والإسلام موجود بطول الدنيا وعرضها
وهو موجود كأعمق ما يكون الايمان بدون حاجة إلى تلك الاطر الشكلية .
اغلقوا هذا الباب الذى يدخل منه الانتهازيون والمتآمرون
والماكرون والكذبة انها كلمة جذابة كذابة يستعملها الكل كحصان طروادة ليدخل إلى البيت
الإسلامى من بابه
لينسفه من داخله وهو يلبس عمامة الخلافة ويحوقل ويبسمل
بتسابيح الاولياء .
انها الثياب التنكرية للأعداء الجدد ...
No comments:
Post a Comment