الشاعرالناشط خميس عز العرب
تانى و انا مش بزهق :
اللى ركب الإخوان على
الثورة هم جنرالات مبارك .. ليه ؟ لأنهم برئاسة عمر سليمان عقدوا اجتماعا واحدا مع
كل التيارات الثورية فى الميدان بعد التنحى و لما لقوا الثوار الحقيقين لا يتفاوضون
و يساومون و لديهم مطالب مثل إقامة محاكمات ثورية عاجلة و استرداد الأموال المهربة
و عزل الفلول سياسياً و الأهم تقزيم دور العسكريين فى الحكم و إقامة حكومة تكنوقراط
مدنية و رفضوا حضور الإجتماع الثانى الذى لم يحضره سوى الإخوان و السلفيين و بعض ممن
انشقوا على حركة 6 إبريل - و لبسوا الأساور الحديد بعد كده - بدؤا فى تشويههم و الترويج
لنظرية المؤامرة و التمويل - رغم عدم توجيه اتهامات رسمية بذلك و الثوار دول أحرار
طلقاء الآن - ثم بدأت الصفقة بين العسكريين و التيارات الإسلامية و سمعنا هتافات يا
مشير انت الأمير و رأينا قوات حمدى بدين تحمى صناديق الإستفتاء بتاع نعم بالأخضر تروح
الجنة و لا بالأسود تخش النار و عندنا أغانى و إعلاانات الشؤن المعنوية تحمل شعارها
و حدثت مذابح بورسعيد و محمد محمود 2 و مجلس الشعب و الوزراء و الحواوشى المسموم مع
استمرار مدح الإخوان و تشويه الثوار و قتلهم ثم اجراء الانتخابات الرئاسية مع تنطيش
العسكر على حصار الدستورية و مدينة الإنتاج و تأجيل إعلان النتيجة و سلق الدستور فى
24 ساعة ثم تولى مرسى للحكم و مرحلة الخروج الآمن و القلادة لطنطاوى و عنان و تعيين
السيسى وزيرا للدفاع ( رجال من دهب ) و حضوره احتفالات 6 أكتوبر بجوار الزمر و عبد
الماجد و لا نعلم هل كانت المخابرات الحربية تعلم أن مرسى جاسوس و متخابر لما اتعينت
وزير دفاع و لا كانت جاهلة و مقصرة و مضحوك عليها !! ثم رأينا مجلس الدقن و الكتاتنى
بيقول وزير الداخلية قال مفيش خرطوش و انا مصدقه !! و رأينا عضو المجلس بيقول الثوار
- اللى كانوا وقتها لا زالوا ضد الطبخة و معتصمين تانى فى الميادين و الجيش بيفضهم
بالقوة و حرق الخيام - بيقول بياخدوا متين جنيه و شريط ترامادول و لا زال التشويه مستمراً
و بعد أن اطمئن الجنرالات إلى تقسيم الجبهة و أن الكل يلعن الثورة على اللى جابوها
بما فيهم اللإسلاميين حان دور اسقاطهم و قد حدث .. يبقى مين يا فالح اللى ركب الإخوان
على الثورة و أعانهم بالقوة و الحيلة ؟
No comments:
Post a Comment