أولا:مبارك نفسه هو الابن الرابع للمؤسسه العسكريه, وبكل المقاييس لم يصل أى منهم الى الحكم بطريقه ديموقراطيه عبر صناديق الانتخاب الحره.وبتاء عليه لم يعتد برأى الانسان المصرى عند أتخاذ كل القرارات الاساسيه فى تحديد مصير الامه(النظام الاقتصادى,النظام السياسى,الحرب والسلام,تحديد العلاقات مع الدول والتكتلات الدوليه,كلها كانت تخضع لرؤية الحاكم الشخصيه وثقافته ومزاجه)..
ثانيا:مبارك كحاله فريده غريبه لم تكن مؤهلاته الشخصيه جميعها تسمح له بأن يحكم دوله بحجم ومكانة مصر الا من كونه شخصا عسكريا ,بل وزادته النشأه العسكريه عندا وقسوة فى القلب والتصلب وتخوين معارضيه والبطش بهم,وضيقا بالافق وضمور فى الابداع والفكر.ثالثا:ليس من الضرورى أن تشعر بألم العصا حين تهوى عليك ولكن يكفى ان تعلم أن الذى يحكمك يمتلكها طوع يديه جاهزة أذا تمردت أو أعترضت..رابعا: حين مادت الارض تحت الطاغيه لم يجد الا العسكر ينيبهم فى أدارة شئون البلاد(مصر المحروسه) على الرغم من مخالفة هذا للدستور الذى أقسم على أحترامه وأثبت العسكر حتى الان أنهم الاوفياء لقائدهم الاعلى, تكريما له ,وتعويقا لمحاكمته, وحفاظا على فلوله وأركان نظامه مهما فاحت منهم رائحة الفساد, وضربا بيد من حديد على الذين ثاروا ضده..خامسا:قوانين ونظم المؤسسه العسكريه فى العقود الخمس الماضيه تجعل منها سلطه فوق السلطات الثلاث المعروفه أقتصاديا ورقابيا وأمنيا ولجميع قادتها الحصانه ,,ويختار منهم المحافظين ورؤساء الاحياء ورؤساء المؤسسات والاجهزه الهامه فى الدوله وحتى اللجان الاولمبيه ويحتلون المقاعد الاولى فى قوائم الحزب الوثنى فى المجالس الشعبيه
No comments:
Post a Comment